samedi 23 mars 2013

غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام





غياث الدين الفتوح إبراهيم الخيام 280px-033-Earth-could-not-answer-nor-the-Seas-that-mourn-q75-829x1159.jpg







هو غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام (1048 - 1131) (الخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام)



عالم مسلم، ولد في مدينة نيسابور في ايران ما بين 1038 و1048، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124م. فيلسوف وشاعر فارسي ، من أصل عربي [1]،تخصص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ.وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط وهو صاحب رباعيات الحيام المشهورة.



كان يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين، وهذا ما كان. فلما أصبح صديقه نظام الملك "وزيراً للسلطان "ألب أرسلان"، ثم لحفيده "ملكشاه"، خصص له راتباً سنوياً مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام، من خزينة نيسابور فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة. وقد عاش معظم حياته في نيسابور وسمرقند. وكان يتنقل بين مراكز العلم الكبرى مثل بخاري وبلخ وأصفهان رغبة منه في التزود من العلم وتبادل الأفكار مع العلماء..وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة، وكان صديقهم الثالث هو الشاعر حسن الصباح أحد قادة الطائفة الإسماعيلية النزارية، والتي أطلق عليها بعد ذلك طائفة الحشاشين أو الحشاشون

اهم أعماله





معادلة المكعب والتقاطع مع المخروط كما كتبت في مخطوطة محفوظة في جامعة طهران باللغة الفارسية وفى مقدمتها باللغة العربية "هذه رسالة بسم الله الرحمن الرحيم"

رغم شهرة الخيام بكونه شاعرا فقد كان من علماء "الرياضيات" في عصره، واشتهر بالجبر واشتغل في تحديد التقويم السنوي للسلطان ملكشاه، والذي صار التقويم الفارسي المتبع إلى اليوم. وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط، وهو أول من أستخدم الكلمة العربية "شي" التي رسمت في الكتب العلمية البرتغالية (Xay) وما لبثت أن استبدلت بالتدريج بالحرف الأول منها "x" الذي أصبح رمزاً عالمياً للعدد المجهول، وقد وضع الخيام تقويما سنوياً بالغ الدقة، وقد تولى الرصد في مرصد أصفهان.



]إسهاماته العلمية



ترجع شهرته إلى عمله في الرياضيات حيث حلَّ معادلات الدرجة الثانية بطرق هندسية وجبرية. كما نظم المعادلات وحاول حلها كلها، ووصل إلى حلول هندسية جزئية لمعظمها. وقد بحث في نظرية ذات الحدين عندما يكون الأس صحيحاً موجباً، ووضع طرقاً لإيجاد الكثافة النوعية. لم ينبغ الخيام في الرياضيات فحسب، بل برع أيضاً في الفلك. وقد طلب منه السلطان "ملكشاه" سنة 467هـ/1074م مساعدته في تعديل التقويم الفارسي القديم. ويقول "سارطون" إن تقويم الخيام كان أدق من التقويم الجريجوري.



[عدل]مؤلفاته



للخيام عدة مؤلفات في الرياضيات والفلسفة والشعر، وأكثرها بالفارسية. أما كتبه بالعربية فمنها:



شرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس.

"الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما"، وفيه طريقة قياس الكثافة النوعية.

رسالة في الموسيقى".

[عدل]رباعيات الخيام



الرباعيات هي عبارة عن مقطعات من أربعة أشطار، الشطر الثالث مطلق بينما الثلاثة الأخرى مقيدة، وهي تعرف باسم الدوبيت بالفارسية، وقد ألفها بالفارسية رغم أنه كان يستطيع أن يصوغها بالعربية.



كان في أوقات فراغه يتغنى برباعيات في خلوته، وقد نشرها عنه من سمعها من أصدقائه، وبعد عدة ترجمات وصلت لنا كما نعرفها الآن. ويرى البعض أنها لاتنادي إلى التمتع بالحياة والدعوة إلى الرضا أكثر من الدعوة إلى التهكم واليأس، وهذه وجهة نظر بعض من الناس، وقد يكون السبب في ذلك كثرة الترجمات التي تعرضت لها الرباعيات، بالإضافة إلى الإضافات، بعد أن ضاع أغلبها.



من جهة أخرى هناك اختلاف على كون الرباعيات تخص عمر الخيام فعلا، فهي قد تدعو بجملتها إلى اللهو واغتنام فرص الحياة الفانية، إلا أن المتتبع لحياة الخيام يرى أنه عالم جليل وذو أخلاق سامية، لذلك يعتبر بعض المؤرخين أن الرباعيات نسبت خطأ للخيام وقد أثبت ذلك المستشرق الروسي زوكوفسكي فرد 82 رباعية إلى أصحابها فلم يبقى إلا القليل الذي لم يعرف له صاحب.



[عدل]اتهامه بالإلحاد



فسر البعض فلسفته وتصوّفه على أنه إلحاد وزندقةوأحرقتكتبه[ادعاء غير موثق منذ 129 يوماً]، الرياضيات والفلسفة حرم الإنسانية من الاستفادة من الإطلاع على ماوضعه في علوم الجبر والرياضيات.[ادعاء غير موثق منذ 129 يوماً] تعتبر تهمة الإلحاد والزندقة من المسائل الجدلية في التاريخ الإسلامي ففي حين أن هذه التهمة أثبتها فريق كبير من الناس على الخيام إلا أن هناك فريق كبير آخر يقر له بأنه مات على الإسلام.



يقول عمر الخيام:



أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء

وكشف ما يحجبـه في الخـفاء

فلم أجـد أسـراره وانقضـى

عمري وأحسست دبيب الفـناء

ويقول في رباعياته:



لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ

وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر

وسوف أنضو الثوب عني ولـم

أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر

لـم يبرح الداء فؤادي العليـل

ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل

وفـات عمـري وأنا جاهـل

كتاب هذا العمر حسم الـفصول

وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة فيقول:



تناثرت أيّـام هـذا العـمر

تناثـر الأوراق حول الشـجر

فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا

من قبل أن تسقيك كفّ القدر

أطْفِئْ لظى القلب ببرد الشراب

فإنمـا الأيام مثــل السحاب

وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:



يا عالم الأسرار علـم اليقين

يا كاشف الضرّ عن البائـسين

يا قابـل الأعذار فئنــا إلى

ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن

من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله وإعلان التوبة، لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره.







قبر عمر الخيام في نيسابور بإيران

ومن رباعياته أيضا ما يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي وتقويم النفس البشريه حيث يقول :



صاحب من الناس كبار العقول

واترك الجهال اهل الفضول

واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ

واسكب على الأرض دواء الجَهول

ومن الرباعيات ذات الدلاله إلى اتجاهه الديني أيضا تلك التي ينشدها قائلاً :



إن لم اكن اخلصت في طاعتك

فإني اطمع في رحمتك

وإنما يشفع لي أنني

قد عشت لا اشرك في وحدتك

ولم يفكّر أحد ممن عاصره في جمع الرباعيات، فأوّل ماظهرت سنة 865 هـ، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف، وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، أما الترجمة العربية من الفارسية فقام بها الشاعر المصري أحمد رامي، وهناك ترجمة أخرى للشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي.













ydhe hg]dk Hf, hgtj,p ulv fk Yfvhidl hgodhl hgluv,t fulv







via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=10739&goto=newpost

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire