jeudi 31 janvier 2013

--الصدقات الجاريه..أفكار بالصوره --










ألصدقات الجاريه ..أمثلة وافكار لمن أراد ان يتصدق ..والدال على الخير كفاعله















































وقف الوالدين ,, فهو من الصدقات الجاريه التي دعاء اليها الاسلام







1]







وقال رسول الله{ ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم

إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:إما أن تعجل له دعوته،وإما أن يدخرهاله في الآخرة،

وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها}قالوا:إذاً نكثر الدعاء،قال:{الله أكثر }









التبرع لجمعيات تحفيظ القران فهي من أروع الصدقات الجاريه



















توزيع ـ أو أهداء شراشف الصلاه والسجدات ..فلك أجر كل من صلا فيها
















أسقي .. أو أزرع شجره يستظل بها ويأكل منها الطير أو الانسان أو الحيوان

زرعان يحبهما الله ،زرع الشجر وزرع الأثر ،،

فإن زرعت الشجر ربحت ظل وثمر ..

وإن زرعت طيب الأثر حصدت محبة الله ثم البشر ..






توزيع المصاحف .. واذا لم تستطيع فقم بتحفيظ ألاطفال أو كبار السن

او من تستطيع تحفيظه بعض السور القرانيه الصغيره .. فهي صدقه جاريه بدون

تعب أو مال .. فلك الاجر كلما قرائها .. ولو كانت الفاتحه فلك أجر كل من قرائها في صلاته









صلوا على الحبيب






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9593&goto=newpost

نزيف المعاصي متى يتوقف؟؟؟


نزيف المعاصي متى يتوقف؟



الخطوات العملية للتخلُّص من الذنوب





إنَّ التخلية لابد أن تأتي دومًا قبل التحلية

.. فعلى المرء أن يُقلِع عن ذنـــوبه قبل التفكير في الارتقاء بمنزلته عند الله جلَّ وعلا ..

لأنك لن تستطيع أن تتقرب إلى الله عزَّ وجلَّ وتزداد محبتك له سبحانه، وأنت مازلت مصرًا على الوقوع في بعض الذنـــوب ..

كان الحسن البصري يقول "ما عُبِّدَ العابدون بشيءٍ أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه" [جامع العلوم والحكم (11:22)]





وإن قلت: أنك ترغب في الإقلاع عن المعاصي، لكن كلما حاولت فشلت ..



عليك أن تسأل نفسك: هل تكره الذنب بالفعل وتكره أن تقع فيما يُغضِب الله عزَّ وجلَّ عليك؟!



أم أنك تخشى أعين الناس ولا تخشى عينه الناظرة إليك؟!!



وهو الرقيــب الشهيــد البصيـــر .. يسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك وعلانيتـــك،،



وصدق من قال:

يَا كَاتِمَ السِّرِّ وَمُخْفِيهِ ... أَيْنَ مِنَ اللهِ تُوَارِيهِ



بَارَزْتَ بِالْعِصْيَانِ رَبَّ الْعُلَى ... وَأَنْتَ مِنْ جَارِكَ تُخْفِيه











عن بكر بن عبد الله المزني، قال: "من يأت الخطيئة وهو يضحك، دخل النار وهو يبكي





فلا يوجد ذنب بلا عقوبة، إلا ذنبٍ استدرك العبد منه نفسه في الحال فتـــاب من قريب ..



فأوقف نزيــــف المعاصي والذنـــوب، حتى تخرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة ..



كان داود الطائي يقول "ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس



وحينها فقط تتذوق طعم الحيـــاة الطيــبة ..





الخطوات العملية للتخلُّص من الذنـــــوب



الخطوة الأولى: كراهيــــة الذنـــب ..

فتُكثــِر من الدعــاء؛ حتى يُكَرِه الله تعالى إليـــك الذنــوب ويحفظك منها ويُطَهِّر قلبك من آثـــارها ..

اللهمَّ كَرِّه إلينــا الكفر والفسوق والعصيان، وباعد بيننا وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب،،





الخطوة الثانية: معرفة عقوبــات الذنـــوب ..

فتعرف أن كل بلية وكل همِّ وكل ضيق وكل عسر، إنما هو بسبب المعاصي والذنـــوب ..





وإليـــك العقوبــات لبعض الذنــوب التي يتهاون الكثير من الناس في الوقوع بها::



1) التهاون في الصلاة ...

وليس المقصود تارك الصلاة بالكلية، إنما من يتهاون في صلاة الفجر أو شهود صلاة الجماعة .. أما تاركها فمصيبته أعظم والعياذ بالله ..

ومن عقوبــات من ينـــام عن صلاة الفريضة .. عن سمرة بن جندب قال: أنَّ النبي قال "إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر، فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى" [صحيح الترغيب والترهيب (578)] .. وَقَالَ النَّبِيِّ "أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ" [صحيح البخاري]







2) الكذب ..

وفي نفس الحديث السابق قال " فأتينا على رجل مستلق على قفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، قال: ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، قال: فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى" .. فلما سأل النبي عن حال هذا الرجل، قالوا ".. فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق" [صحيح الترغيب والترهيب (578)] .. كالذي يُكثِر من المزاح، فيكذب ويخوض في أعراض النــاس وتنتشر هذه الأكاذيب .. فيكون هذا عذابه في القبر والعياذ بالله.





3) الزنــــا ..

قال "فانطلقنا فأتينا على مثل التنور (أي: الموقد الكبير)، قال: فأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا (أي: صرخوا)".. فقالوا للنبي "إنهم الزناة والزواني" [صحيح الترغيب والترهيب (578)]

وفي هذا العصر انتشر الزنا الذي هو من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات التي تمحق الإيمان وتستوجب غضب الرحمن .. ومن يقع فيه تُعجَّل عقوبته في الدنيا، ويُعاقب من جنس عمله.





4) مقدمــات الزنــــا ..

فلا يتورع الناس عن النظر الحرام، فيتساهلون في الدخول إلى المواقع الإباحية، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني السيئة الخبيثة.

ولا يعلمون أن العين تزني وزناها النظر .. عَنْ النَّبِيِّ "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ؛ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ" [صحيح البخاري]






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9592&goto=newpost

الأجر الذي لا حدود له ...
















الأجر الذي لا حدود له



وعد الله - تعالى -عباده ألا يضيع عليهم عملاً من أعمال القلوب أو أعمال الأبدان، طالماً قصدوا به وجهه، وكان موافقاً لشرعه،

ولو كان هذا العمل مثقال ذرّة! بل وعد الله - سبحانه - بمضاعفة الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.



ولا نعلم عملاً من أعمال الخير والبر يعطى صاحبُه الأجر غير المحدود إلا الصبر،

فقد تواردت النصوص في كتاب الله - تعالى- وفي سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن جزاء الصبر لا حدود له،

ورأس ذلك قول الله - تعالى -:

نما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)

سورة الزمر: 10.



وهذه بعض أقوال علماء الأمة في هذه الآية الكريمة:



قال الأوزاعي: ليس يوزن لهم ولا يُكال، إنما يُغرَف لهم غَرْفاً.



وقال ابن جريج: بلغني أنه لا يُحسب عليهم ثواب عملهم قط، ولكن يُزادون على ذلك.



وقال عطاء بن أبي رباح: بما لا يهتدي إليه عقل ولا وصف.



وقال مقاتل بن حيان: أجرهم الجنة، وأرزاقهم فيها بغير حساب.



وقال الشوكاني: أي بما لا يَقدر على حصره حاصر، ولا يستطيع.



وفي تفسير "فتح البيان" يربط المفسر بين هذه الجملة من الآية وبين الجملة التي سبقتها:



(... وأرض الله واسعة * إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

فيقول:

الصابرون على مفارقة أوطانهم وعشائرهم، وعلى غيرها من تجرُّع الغصص واحتمال البلايا في طاعة الله، وهذه فضيلة عظيمة، ومثوبة جليلة، تقتضي من كل راغب في ثواب الله، وطامع فيما عنده من الخير، أن يتوفر على الصبر ويزمَّ نفسه بزمامه، ويقيدها بقيده، فإن الجزع لا يرد قضاء قد نزل، ولا يجلب خيراً قد سُلب، ولا يدفع مكروهاً قد وقع، وإذا تصور العاقل هذا حق تصوره، وتَعَقَّله حق تعقُّله، علم أن الصابر على ما نزل به قد فاز بهذا الأجر العظيم، وظفر بهذا الخير الخطير، وغير الصابر قد نزل به القضاء شاء أم أبى.

ومع ذلك فاته من الأجر ما لا يُقادَر قدرُه، ولا يُبلَغ مداه، فضم إلى مصيبته مصيبة أخرى ولم يظفر بغير الجزع.



قال علي بن أبي طالب:

كل مطيع يكال له كيلاً ويوزن له وزناً إلا الصابرين، فإنه يحثى لهم حثياً، وروي أنه يؤتى عليهم الأجر حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا لو أن أجسادهم تقرض بالمقاريض، لما يذهب به أهل البلاء من الفضل.



ولنبدأ بالحديث عن معنى الصبر وأنواعه.



فالصبر لغةً هو الحبس والكفّ، ومنه قولهم: قُتل فلانٌ صبراً، إذا أُمسك وحُبس ثم قُتل، وبهذا المعنى جاء قوله:

(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه).



ويقابل الصبرَ الجَزَعُ، وقد قابل القرآن الكريم بين الكلمتين: (سواءٌ علينا أجزِعْنا أمْ صبرنا ما لنا من محيص)

سورة إبراهيم: 21.



والصبر في الشرع قريب المعنى من هذا، فهو حبس النفس على ما تكره، ابتغاء مرضاة الله. ومن هذا قوله - سبحانه -: (والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم)

سورة الرعد: 22.



وأما أنواع الصبر فكثيرة جداً، ويمكن تصنيفها في ثلاثة أصناف:



أولها:

الصبر على المصائب في النفس والأهل والمال وفي الهجرة عن الأوطان وتسلّط الأعداء... وهو أكثر ما يسمى صبراً.



وثانيهما:

الصبر على القيام بالطاعات التي تستثقلها النفس، وهذا ما يختلف كثيراً بين نفس وأخرى. فنفس تستثقل هجران الفراش إلى الوضوء والصلاة، ونفس تستثقل الصيام والتعرّض للجوع والعطش، وأخرى تستثقل الجهاد وبذل المال والنفس...



والثالث:

الصبر عن المعاصي التي تشتهيها النفوس،

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( حُفّت الجنة بالمكاره، وحُفّت النار بالشهوات))

رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.



ويتفرع عن هذه الأصناف صور شتى.



فالصبر على احتمال الغنى يسمى ضبطاً للنفس، ويقابله البطر.



والصبر في جهاد العدو يسمى شجاعة وثباتاً، ويقابله الجبن.



والصبر في كظم الغيظ يسمى حِلْماً ويقابله التذمر.



والصبر في تحمّل الفقر يسمى قناعة، ويقابله الضجر والتشكي إلى الخلق.



واقرأ قوله - تعالى -:

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّرِ الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

سورة البقرة: 155 - 157.



فإذا علم المؤمن جزاء صبره سهُل عليه الصبر:

ارتقت نفسه وتهذّبتْ فترفعت عن المعاصي، وتذوقت لذة الطاعة فأقبلت عليها بلذة، وعلمت أن وراء المصائب التي تنزل حكمةً لله، فرضيتْ بقضاء الله وقدره.



وما أجمل ما يعبِّر به أصحاب الأذواق حين يقولون:

إن الذين يفهمون عن الله يرضَوْن بما يقدِّره الله لهم، ويعلمون أن وراء أقداره حِكماً ورحمة. وهذا المعنى هو الذي يترجم عنه الحديث الذي رواه مسلم عن صهيب بن سنان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

(( عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كلَّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سرّاءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له)).



نعم ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، فالمؤمن هو الذي يحتسب المصيبة عند الله، وهو الذي يرجو المثوبة منه، وهو، قبل ذلك، يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن وراء ذلك كله حكمة لله.


ومن تأمل في معاني الصبر ومواطنه علم أنه يتخلّل كل أحوال المؤمن، كالنُّسُغ الذي يسري في كل خلية من خلايا البدن، وهو ما نجده في كتاب الله - تعالى -المعجِز الذي صوّر الصبر ممازجاً لكل موقف وتصرّف للمؤمن،

ونقف أمام ثلاثة نماذج من ذلك في القرآن الكريم:



في سورة الرعد (الآيات 19 24) يصف الله - تعالى -أولي الألباب بعدد من الصفات العليا: (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصِلون ما أمر الله به أن يوصَل ويخشَون ربّهم ويخافون سوء الحساب * والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون بالحسنةِ السيئةَ أولئك لهم عقبى الدار) وقد كان من بين هذه الصفات أنهم (صبروا ابتغاء وجه ربهم) ولكن الآية الأخيرة تبين أن ما نالوه من عقبى الدار إنما كان نتيجة الصبر: (سلامٌ عليكم بما صبرتم

وذلك أن وفاءهم بعهدهم والتزامهم بالميثاق وصلة ما أمر الله به أن يوصل... كله صبر، أو إن روحه هو الصبر.



وفي سورة الفرقان (الآيات 63 77) تأتي صفات عباد الرحمن فإذا هم (يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً. والذين يبيتون لربهم سجّداً وقياماً... ) إلى غير ذلك من الصفات المثلى، وليس من بينها الصبر، ولكن الآيات تُختَم بقوله - سبحانه -: (أولئك يُجزَون الغرفة بما صبروا ويُلقَّون فيها تحية وسلاماً) فكيف استحقوا هذا الجزاء على الصبر ولم يُذكر الصبر في صفاتهم؟! إن الصبر هو الخلق الملازم لكل صفة من صفاتهم، فهم أبداً صابرون: صابرون على قيام الليل وعلى ضبط إنفاقهم بين الإسراف والتقتير، وعلى كل ما امتدحهم الله - تعالى -عليه.



وفي سورة الإنسان كذلك ترد صفات الأبرار: (يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً * ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً... )

وهنا أيضاً لم يرد ذكر الصبر في صفاتهم لكنه كان المقارِن والممازِج لكل هذه الصفات، أو كان الحافزَ لها والحافظ، بل الروح فيها، ولذلك كان الصبر سبب جزائهم العظيم: (وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً).



ولأن للصبر هذه المكانة العالية كان الأجر عليه بغير حساب، وكان خُلقَ الأنبياء، وكان البلاء لا يكاد ينفكّ عن الأنبياء والأمثل فالأمثل، ونحن نورد هنا بعض النصوص الشريفة التي تزيدنا نوراً وهدى:



قال - تعالى -:

(الم * أحسِب الناسُ أن يُترَكوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فلَيعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين)

العنكبوت: 1 - 3.



وقال - سبحانه -: (ومن الناس من يقول آمنّا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصرٌ من ربّك ليقولُنّ إنّا كنّا معكم أَوَليس الله بأعلمَ بما في صدور العالمين)

العنكبوت: 10.



وقال: (ما كان الله لِيذَرَ المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يَميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليُطلعكم على الغيب... )

آل عمران: 179.



وقال:

(إن يمسسكم قرحٌ فقد مسّ القوم قرحٌ مثله. وتلك الأيام نداولها بين الناس ولِيعلمَ الله الذين آمنوا ويتخذَ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسِبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلمِ الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين)

آل عمران: 140 142.



وقال:

(فاصبر إن وعد الله حقٌّ ولا يستخفّنّك الذين لا يوقنون)

سورة الروم: 60.



ومن أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - نقتطف هذه الدرر:



(( لا تتمنوا لقاء العدو، وإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف)).

رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود.



(( ومن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْه الله. وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيراً وأوسعَ من الصبر)).

رواه البخاري ومسلم.



(( ... والصلاة نورٌ، والصدقة برهان، والصبر ضياء...))

رواه مسلم.



(( ما يصيب المسلمَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ [أي مرض] ولا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غمٍّ، حتى الشوكةُ يُشاكُها إلا كفّرَ الله بها من خطاياه)).

رواه البخاري ومسلم.



ومما يُنسَب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:



اصبرْ على مَضَضِ الإدلاج في السَّحَرِ *** وفي الرّواح إلى الطاعات في البكر



إنّي رأيتُ، وفي الأيام تجربةٌ *** للصبر عاقبةً محمودةَ الأثَرِ



وقلَّ من جدَّ في أمرٍ يؤمّله *** واستصحب الصبرَ إلا فاز بالظفرِ



ومما قاله الحكماء:



- الإنسان من غير صبر سراجٌ من غير زيت.



- حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر.



- لولا ثمرات الصبر ما نجح معلم في تبليغ رسالته، وما أكبَّ عالم على كتاب، ولا سهرتْ أمّ على راحة وليدها، ولا تكبّد أب مشقة البحث عن لقمة العيش، وما أمر آمر بمعروف وهو يعلم ما يصيبه من أذى الناس.


ومما تجدر الإشارة إليه أن الصبر المطلوب من المؤمن ليس هو القعود والخنوع والذل والاستسلام، بل هو العمل الجاد الدؤوب، مع ربط القلب بالله وانتظار الفرج والنصر منه - سبحانه -، وترك التشكّي إلى الخلق.



فالصبر على المرض مثلاً لا يمنع التداوي، بل قد أمر الإسلام بالتداوي على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(( تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء)) رواه الإمام أحمد.



والصبر على الفقر لا يمنع بذل الجهد في كسب الرزق الحلال.

قال - تعالى -: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) سورة الملك: 15.



والصبر على أذى أعداء الإسلام لا يمنع مجاهدتهم.

قال - تعالى -: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين لله. فإن انتهَوا فلا عدوان إلا على الظالمين) سورة البقرة: 193.



بل إن سيد الصابرين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا بهديه الشريف أن يصبر الصبر الجميل الذي لا ضجر معه ولا يأس،

وأن يستمر داعياً ومبشراً ونذيراً ومجاهداً بلسانه وسيفه حتى فتح الله له البلاد كما فتح له القلوب.



بل نجد في كتاب الله - تعالى -ربطاً عظيماً بين الصبر والعزيمة،

ولنقرأ قول الله - تعالى -:

(فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) سورة الأحقاف: 35.



اللهم اجعلنا ممن يصبر لك وقد قلتَ لنبيك (ولربّك فاصبر) المدثر: 7.

وكن معنا وقد قلت: (إن الله مع الصابرين) الأنفال: 46.







via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9591&goto=newpost

أسباب الإبتداع في الدين


بسم الله الرحمن الرحيم



أسباب الإبتداع في الدين



1-ظن طوائف من الناس أن الدين محتاج إلى ذلك ،

والأمر ليس كذلك ، فإن الله تعالى يقول



{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } (3) سورة المائدة





2-إتباع المتشابه



ومعنى المتشابه :



" ماأشكل معناه ، ولم يبين مغزاه "



ومن ترك محكمات الشريعة وقصد متشابهاتها استطاع أن يستدل على إسقاط الواجبات بأدلة من الكتاب والسنة ، كما يستطيع أن يبيح المحرمات بأدلة من الكتاب والسنة أيضا ً ، ولاعجب في ذلك أبداً ، إذ إن ماهو أعظم من ذلك يُمكن أن يقع ، فيستطيع صاحب الشبهة أن يبيح الكفر للناس ، ويشرع لهم الشرك بالله تعالى ، ويستطيع أن يجعل الإيمان كفر

وحال هؤلاء لايخفى على كثير من الناس فمنهم من يجيزون التحاكم إلى الطاغوت ومنهم من يجادل عن أهل التوقف ،

وغيرهم من طوائف أهل الشرك والإلحاد





3- القول في الدين بغير علم وقبول ذلك من قائله ،

ويدخل فيه ممارسة الجاهل لأمور الفتوى والتعليم ، وقبول ذلك منه ، قال تعالى في تحريم ذلك



{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (33) سورة الأعراف



قال ابن القيم رحمه الله تعالى في قوله سبحانه



{ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} قال :



" فليس في أجناس المحرمات أعظم عند الله منه ، ولا أشد إثماً ، وهو أصل الشرك ، والكفر ، وعليه اسست البدع ، فكل بدعة مضلة في الدين ، أساسها القول على الله بلا علم " انظر مدارج السالكين 1/372





4-إتباع الهوى



إن فساد الدين يقع بالاعتقاد بالباطل، أو بالعمل بخلاف الحق

"فالأول البدع، والثاني اتباع الهوى، وهذان هما أصل كل شر وفتنة وبلاء، وبهما كُذِّبت الرسل، وعُصى الرب، ودُخلت النار، وحلت العقوبات"

ولذلك ما ذكر الله الهوى في كتابه إلا على سبيل الذم ، وأمر بمخالفته، وبين أن العبد إن لم يتبع الحق والهدى، اتبع هواه.



قال تعالى :



( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ) ( القصص:50 ) ،



وقال تعالى:

( وَلَوْشِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( ( الأعراف:176 )







نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل الإتباع وأن يُجنبنا أهل الإبتداع






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9590&goto=newpost

-(- بعض اخطاء المصلين بالصور -(-








إخواني/أخواتي اليكم بعض الصور توضح اخطاء بعض المصلين اثناء الصلاة

اسال المولى ان يتقبل صلاتكم













































































































































via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9589&goto=newpost

قصة ترفع الهمم لمن عزم أن يحفظ القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





" آآه.. إنها أيام لا توصف.. كانت والله جنــــة ! قضينا فيها شهرين من عمرنا مرت كأسرع ما يكون!! "

هكذا بدأت حديثها..

حديثي هذا كان مع واحدة كانت من عشرين فتاة.. حفظن كتاب الله كاملاً في شهرين فقط !!

تعجبت منها !

بادرتها:

أي قدرة على الحفظ حباك ربي؟!!

فردت:

ليس الأمر قدرة خارقة ! بل نحن فتيات عاديات... دعيني أحدثك عن تلك الأيام......

.........

كان الدوام في الدار ستة أيام في الأسبوع، من الساعة 9 صباحًا إلى 5 عصرًا، تتخللها استراحات للغداء والصلاة، يتم فيها حفظ 12 وجه في اليوم..

مهلاً لا تتعجبين!!..

والله في أولى الأيام كنا نجد صعوبة شديدة، وكثير منا فكر بالانسحاب، ولكن كنا نشجع بعضنا بعضًا وكذلك أستاذاتنا كن يشجعننا، في أولى الأيام كنا نعود إلى بيوتنا ولم نتم الحفظ بعد، بل نكمل وجه أو وجهين في المنزل، أما بعد عدة أيام من المجاهدة أصبحنا والله كثيرًا ماننهي حفظنا الساعة الواحدة أو الثانية ظهرًا.. وهذا كله من تيسير الله وتوفيقه.. والله لو وكلنا لأنفسنا ما حفظنا ما حفظناه.. إنما هو فضله وتوفيقه..

أولى الأيام كانت جهاد.. آخر الأيام كانت لذة.. مكافأة من رب شكور كريم.. سبحان الله.. وكأن الله يريد أن يختبرنا ويرى من التي ستثبت، ثم يوم أن ثبتنا بفضله عجّل لنا مكافأة في الدنيا بأن ذقنا لذة والله ما ذقنا مثلها قط!!

هنا فهمت معنى قول أحد السلف أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة!!

هنا استشعرت معانٍ كنت أرددها ولا أفقه معناها.. حب الله.. الأنس بالله.. لذة مناجاة الله..

كنت إذا كسلت أو أحسست بيأس أتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:"أرحنا بها يا بلال" فأتوجه لمصلاي.. أناجي مولاي.. أشكو له حالي..

كان لقضائنا مع كتاب الله جلّ يومنا أثر عجيب في سائر حياتنا.. في صلاتنا.. قلوبنا.. علاقتنا ببارئنا.. تفكيرنا.. طموحنا.. هممنا.. بل في برنامج حياتنا كله!!

ثم ماذا أقول عن تلك الصحبة الرائعة اللاتي عشت معهن.. كنا نتابع بعضنا في الحفظ والمراجعة.. فإن تكاسلت إحدانا أو ضعفت دفعتها أخواتها.. كنا نجلس ونتذاكر سويًا بعد أن ننهي الحفظ.. كم تعلمنا من بعضنا.. ما أروع تلك الأخوة!!

كنت دائمًا أسعى للتغيير.. هذه الدورة دفعتني خطوات نحو شخصية أفضل بإذن الله..

سبحان الله.. تعلمت في هذين الشهرين ما لم أكن لأتعلمه في سنين!!

تعلمت أن أستغل الوقت.. في كثير من الأحيان كانت 10 دقائق أو ربع ساعة كافية لحفظ وجه.. ليس لأن لدينا قدرات خارقة!! إنما هو تيسير الرب الكريم.. الذي إن رأى منا إقبالاً يسر لنا وشرح صدورنا ووفقنا وبارك في أوقاتنا وإن قلت!!

تعلمت أن بلوغ المعالي لا يتم إلا بجهاد وتعب.. وحصول الغنائم لا يتم إلا بقتال!!

تعلمت أن أربي نفسي.. نعم.. كانت هذه الدورة رحلة لتربية النفس.. في أولى الأيام كثيرًا ما كنت أضعف وأكسل.. أتذكر الزيارات والسفر.. كنا ننتظر الإجازة لنروّح عن أنفسنا.. كثيرًا ما كنت أود أن أعود إلى المنزل ولكن لا مفر!! لابد أن أسمّع لأستاذتي.. فتعملت أن أكره نفسي على ما ينفعها.. وكان لهذا أثر عميق في تهذيبي.. ما زلت ألمس آثاره حتى الآن في دراستي.. وأصبحت بعد عدة أيام أستلذ بالقرآن لذة أنستني الزيارات والرحلات.. بل أصبحت أتضايق إن اضطررت لها..

تعلمت أن أتأمل وأتفكر في الحياة من حولي.. كيف لا وقد عشت مع نبع مليء بالحكم والمواعظ والعبر شهرين كاملين.. هذه الدورة جعلتني أرتقي بفكري عاليًا.. أصبحت أتأمل كل موقف وإن كان مؤلمًا وأحاول أن أستنبط منه فائدة أو درس يفيدني..

عندما أتذكر حياتي السابقة أشعر بحزن شديد.. يا إلهي.. أين كنا عن هذه الجنة؟!!

والله إني لأقرأ آيات وكأني أقرأها أول مرة.. ولعلي قد حفظتها من قبل.. ربما الأجواء التي عشناها ساعدتنا على تأمل الآيات أكثر..

أشعر أن القرآن نور يضيء طريقي.. مهما تاه الناس وضلوا.. نوري وجنتي في صدري..


إلى هنا.. كان حديثها كافيًا لإثارة الشوق في نفسي.. لحفظ كتاب الله والعيش في ظله...

سألتها... إذن... كيف كان شعورك حين أنهيتِ حفظ آخر سورة؟؟؟

سكتت برهة.. ثم قالت:

لا أستطيع!!

لا أجد كلمات أصف بها مشاعري في تلك اللحظة!!

لن يشعر بها إلا من عاشاها!!

تخيلي معي الموقف.. عشرون طالبة قضوا مع بعضهن البعض شهرين كاملين يرددون آيات الله آناء الليل والنهار.. والآن ها قد اقتربت الخطوة الأخيرة.. اجتمعت الأخوات في مصلى الدار.. يقرأون آخر سور جزء عم..

خلاااااص.. ذهب التعب!! ذهب السهر!!

والآن النتيجة..!

أخذوايتلون السور.. ما أعذب تلك الأصوات وهي تردد آيات الله..

إلى أن وصلوا.. (قل هو الله أحد) ثم (قل أعوذ برب الفلق) ثم (قل أعوذ برب الناس)

إلى....( من الجنة والناس)..

الله أكبر!!

ثم خرّوا سجدًا لله شكرًا على نعمائه..

ضجّ المصلى بالأنين والبكاء.. يناجون بارئهم..

ربــاه.. أحقًا تحقق الحلم.. رباه.. منذ سنين ونحن نسعى لختم كتابك ما ختمناه والآن يسرته لنا في شهرين فقط!! رباه.. كيف لنا بشكر نعمائك؟!! رباه.. أتراك قبلت منا؟!..

وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدان

ا الله..

..........

يقول علي رضي الله عنه يقول: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون فتن، قلت: وما المخرج؟، قال:كتاب الله كتاب الله.... -إلى أن قال- فهو حبل الله المتين)

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن تيمية - المصدر: حقوق آل البيت - الصفحة أو الرقم: 22

خلاصة حكم المحدث: مشهور



ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يارب حله، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زده، فيُلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يارب ارض عنه، فيرضى عنه. فيُقال له: اقرأ وارقَ وتُزاد بكل آية حسنة"

‏الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1425

خلاصة حكم المحدث: حسن





قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: "‏إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته"

‏الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 179

خلاصة حكم المحدث: صحيح



عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها"

الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2076

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

فهلا سعينا لحفظ كتاب الله؟؟







via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9588&goto=newpost

دواء الفرج مع الاستغفار


اجل .. لقد كنت فتاة كل همها فى الحياة ان تعيش حياتها بكل ما لذ وطاب حتى وان كان ضد معصية الخالق كل همى ان اكون سعيده سواء من سماع اغانى ونميمه وغيبه والكذب وظلم الناس سواء بكلمه او فعل اواو..الخ كنت اعتقد انها مادامت مجرد مزاح فلا باس به ،فعلت كل شيئ،لم احرم نفسى من شيئ ولكنى مع ذلك كنت بجانب الفرح والسعاده التى كان وهما فى الحقيقه كنت اشعر بالحزن والكاآبه والضيق والالم وكل الابواب مغلقه فى وجهى ففى العمل لم انجح قط والجميع يشتكون منى مع انى افعل ما بوسعى،وايضا ان الخطاب يذهبون من دون رجعه، واستغرب لانى ذو جمال وعلم وثقافه واجتماعيه والناس يحبوننى، وايضا دعواتى غير مجابه بالمره كلما اتمنى شيئ لا يتحقق بل اننى ارى حلمى يتحطم امامى وليس بيدى شيئ افعله سوى الشعور بالاسى والحزن والدموع تنهمر منى وكنت اتسائل لماذا يحدث هذا لى ؟ انى اصلى والبس الحجاب فهذا يكفى وهذا ما يطلبه منى الخالق فلماذا يحدث هذا لى؟وكلما سالت احد لمساعدتى واقول لماذا يحدث هذا لى اجد كل من حولى يغضبون منى ويقولون هذا حرام ولا تقولى ذلك انتى الان تعترضين على حكم الخالق يجب ان ترضى وان الله سوف يعاقبك و و و.. الخ ويغلقون الابواب فى وجهى ولا اجد من يساعدنى ولكنى كنت اسال فقط لاعرف هل هناك سبب لتكون حياتى بهذا الشكل ام هذا ابتلاء من الخالق ام عقاب ، ولم اجد الجواب من الخلق ولكنى،وجدته عند الخالق!اجل الخالق،عندما قلت يــــــارب ، رد على السميع المجيب وقال،لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى ، اجل لانى ناديته برحمته ان يرشدنى ان يدلنى ان ياخذ بيدى ان ينور لى بصيرتى ويقول لى ماذا افعل لاغير حياتى لانى كنت تائهه وسط زحمة الالم والضيق والحزن والكوابيــس،كان يومى باكمله على مدار24/24 ساعه خوف الم،الخ ولم يخب الله سؤالى عند مناجاته له بالبكاء فقط كنت محطمه ويائسه من حياتى ولم يشعر بى الخلق بل الذى شعر بى هو اللــه جل وعلاه، عندما الهمنى ان اجلس امام الكومبيوتر وافتح صفحة الانترنت وكتبت على جوجل اشياء كنت احسبها عبثا فى اول الامر واننى اصبحت مجنونه لكتابتى تلك الاشياء، اتدرون ماذا كتبت ؟؟ كتبت (ماذا افعل لأتخلص من الحزن والهم) وصفحه وراء صفحه وراء صفحه وجدت نفسي فى صفحه اسمها (قصص واقعيه لاناس تحققت دعواتهم بفضل سورة البقره والاستغفار وقيام الليل) الفضول ادخلنى على هذه الصفحه لارى ما فيه ، وكم تغيرت حياتى 180 درجه من دخولى على تلك الصفحه ، لقد قرات قصصا كثيــره لاناس كانت مشاكلهم اسوا منى بكثير وقد فرج الله لهم من رزق وذريه صالحه وتحقيق امنيات كانت من رابع المستحيلات ان تتحقق وفرح وسعاده وو.. الخ لم اكن اعلم قيمه وعظمه سورة البقره والاستغفار وقيام الليل الا فى ذلك الوقت وعندما انتهيت من قراءة القصص الكثيره التى حفزتنى فكرت وقلت فى نفسى لما لا اجرب هل ساخسر شيئا ؟ طبعا الشيطان فى ذلك الوقت لم يتركنى وشانى ويخبرنى ما ادراكى بان تلك القصص صحيحه ام لاوسوف تتعبين نفسك خصوصا انكى مريضه بالوسواس القهرى ولا تستطيعين حتى قول بسم الله الرحمن الرحيم الا بصعوبه بالغه وانتى تفكرين بقراءة سورة البقره هل جننتى ؟ كل هذا فى عقلى افكر به ولكنى فجاه بدون شعور نهضت من على الكرسي وقلت فى نفسى لن ادع الشطان يتغلب على .لقد تغلب على سابقا عندما ابتعد عن الخالق وفعلت كا ما يحلو لى ولم اكسب شيئا سوى الهم والحزن ، لا ثم لا سوف افعلها حتى وان طال بى الزمن سنه اثنان ثلاثه ولم يحدث تغيير لن اتركه فان لم تتحقق امنياتى فقد كسبت الغفران والتوبه والتقرب الى الله تعالى وهل هناك افضل من التقرب من الله لا والله العظيم لا يوجد .. وفعلا عقدت العزم وقمت صليت قيام الليل بركعتين مع قراءه سورة البقره وبعد الصلاة استغفرت حتى الفجر وان كان هناك وقت كنت اقرا الرقيه الشرعيه فى اول الامر كنت اتعب لانى كما ذكرت سابقا عندى وسواس يرهقنى ويتعبنى وفعلت الكثير لاتخلص منه ولكن من دون فائده وسبحان الله فى ثالث يوم لى منذ بدايتى بقيام الليل وسورة البقره والاستغفار ذهب عنى الوسواس ربما ليس كثيرا لكنى قد اصبحت اتحكم فيه وفجاه انتهت الكوابيس التى كانت تطير النوم من عينى واستيقظ من الفزع والرعشه يملئ جسمى، وبدون ان اخطط لشيئ وجدت نفسى اكره سماع الاغانى واكره ان اتكلم على اى شخص سواء بنيه السخريه او المزاح وبدات احاسب نفسى على فعلى للاخطاء من كذب وما الى ذلك واقسم اقسم بالله الذى لا اله الا هو الذى يشهد على كلامى انه لم يمضى على هذا الامر سوى شهر ونصف او شهرين لا اتذكر بالظبط الا وكل ابواب الخير فتحت امامى فجاه وكل امنياتى التى كنت انتظرها من سنين طويله وكنت اقول انها من رابع المستحيلات ان تصبح حقيقه تحققت بين ليله وضحاها وامنيات اخرى لم ادعى بها بتاتا رايتها امامى تتارجح على ارض الواقع والفرح والسعاده تمطر على من كل جهه ومن كل صوب وكانى لا استطيع من كثرتها ان استوعب ماذا يحدث او كيف سالحق بها والخطاب من كثرتهم كنت اقول اريد هذا ولا اريد اعلم انكم سوف تتفاجئون ومنكم سوف يقوم بتكذيبى كما فعل بي الشيطان اول مره لكى لا يجعلنى اشعر بالكنز الذى اعطانى به الله حين استجاب لدعائي حين قلت يــــــارب خذ بيدى ارشدنى ماذا افعل من دونك انى تائهه يا الله انى احتاجك بتضرع وبكاء اجل لقد اخطات اذنبت عصيت اغضبت جلالك وعندما قلت يااارب قلت لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى كم انت جميل يا الله،اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك يا ارحم الراحمين ويا اكرم الاكرمين يارب على اعطائى هذا الكنز الثمين وانا الآن احاول بقدر المستطاع ان اوصل هذه الرساله لكل الناس من منتديات وجروبات الفيس بوك وايميلات لكى اقول لهم ان الله كبير ولا يخيب احد لجا اليه حتى وان كان عاصى فبرحمته التى وسعت كل شيئ يسمع ويستجيب لعباده الذين يلجاون اليه فاذا كان الله اسجاب لابليس فى قوله عز وجل (أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) فهل لن يستجيب لك ؟ فكر واسعى واعمل حتى تصل لمبتغاك ولا تقول ان لى هم كبير قل يا هم ان لى رب كبير.






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9587&goto=newpost

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ..




[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156









إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,,







إلى كل عين أضناها الدمع ,,,

صبراً صبراً







قال تعالى : [ إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ]





الدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم

فلمَ الحُزن والألم ..!!







طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفو من الأقذاء والأكدار







هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,

دمع وإبتسام









ولكن الصبر ,, الصبر

روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).







فما بعد الضيق إلا الفرج

وما بعد العسر إلا اليسر

[ فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا ]







وكل ذاكَ بأجره ,,,

ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!

وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!







علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره

[رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف ] رواه الترمذي

فليس بيدنا سبيل لتغييره

والحمد لله على كل حال

احمدي الله واصبري , فالأجر مُضاعف

[ ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكهاإلا كفر الله بها من خطاياه ] - البخاري.

تأملي نعم الله التي بين يديكِ ولا تُفكّري بالمفقود واحمدي الله فأنتِ في خير عظيم ,,,

لاتستسلمي للضيق والألم والهم .

فالتفكير قد يزيدكِ حزناً وألماً ,,

فقط الجأي إلى رب الأرض والسماء

أخبريه بأسراركِ ولاتُسمِعي أحداً سواه ,,,

بوحي بآلامكِ وحزنكِ إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِ

[ أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ]

لاتُكثري الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِ

ابعثي الشكوى لخالقكِ

[ إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله ]

واسأليه ان يزيح عنكِ ماأصابكِ

واستغفريه



[ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ]

وأكثري من الذكر فبه انشراح الصدر

وسعادة القلب

[ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]

يممي لخالقكِ فقد يكون الله قد ابتلاكِ لأنه اشتاق لسماع صوتكِ خاضعة متذللة إليه سبحانه ....

كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه .. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه







اسأليه الفرج , اسأليه الصبر , اسأليه الأجر

تفكري في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألي الله الجنّة ,,,

لاتضيعي أجركِ بالتسخط بل اصبري واحتسبي

" والله ُ يُحبُ الصابرين "

وتذكري

[ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ]رواه الترمذي









تذكري بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل

فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) مسند الإمام أحمد

وابتعدي عن المعاصي والذنوب فهي تورث القلب حزناً وظُلمة

وربما يكون ماأصابكِ عقوبة من الله لذنب اقترفتيه

وتفكري في قوله سُبحانه

{ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}







فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل













بددي ألمكِ وحُزنكِ واستبشري بالفرج

تخلصي من أكوام الألم بداخلك

واعلمي أن السعادة في رضا الله عزوجل

وابتسمي فربكِ كريم

[ وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ]







:

والحمد لله رب العالمين






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9586&goto=newpost

النظر بعين الآخرة ...


النظر بعين الآخرة ...





بسم الله الرحمن الرحيم



تمر علينا أحداث الدنيا . . حلوها ومرها . . بهجتها وحزنها . . شدتها ويسرها . . ولكن القليل من الناس فقط من يحاولون التأمل في قلب هذا الحدث أو ذاك!!





فطغيان المادة قد أعمى الكثير من العقول عن التأمل في حكمة الله من العواقب المترتبة على تلك الأحداث، وصارت الهيمنة في معظم الأحيان لتحكم الأهواء أو العواطف!! مما ضاعف على الناس سبل الضياع في شتات الحيرة!!





والأصل . . أن يوقن العبد بأنه ضعيف . . عاجز . . فقير . . منعدم الحيلة . . وأنه لولا ستر الله عليه لهلك بضعفه منذ الوهلة الأولى وسط هذه الأمواج الهائجة من طغيان وأنانية البشر!!





فإذا أيقن العبد بذلك . . علم أن له إلهاً (مقاليد الدنيا كلها بيده) فيأوي إليه ليحفظه . . ويرشده . . ويعلمه . . ويعينه . . ويغنيه عن الناس . . ويدبر له أموره . . حيينها فقط سوف يستشعر بحق أنه قد آوى إلى ركن شديد!!





فالعبد في هذه الحياة قد استقل مركباً صغيراً متمثلاً في لحظات أيام عمره المحدودة!! وأمواج بحر الحياة تزداد بمرور الزمن هيجاناً؛ يقذف بمركبه الصغيرة ذات اليمين وذات الشمال!! وليس له سوى اللجوء إلى الله بدعاء المكروب لينقذه من الهلاك!!





وهكذا الأمر يجب أن يكون في علاقة العبد بربه خلال رحلة هذه الحياة . . فالدنيا قصيرة . . سريعة الزوال . . على الرغم من كثرة أحداثها وتنوعها . . إلا أنها تصب في نهاية المطاف في مقصد واحد . . (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) !!





فمن عاش فيها على غير هدى من الله . . يرشده . . وينور له بصيرته؛ كي يحول كل ما مر به من أحداث، وما صدر عنه فيها من تصرفات أو أقوال أو أفعال إلى موازين أعماله في الآخرة؛ فقد فاتته فرصة الحياة بكل معانيها!!





أما من عاش فيها متأملاً . . وبقضاء ربي راضياً . . وبذكره مستأنساً . . ولرياح الجنة متشوقاً . . فقد نال السعادة في الحياة وبعد الممات بإذن الله . . أو إن شئت فقل:



فقد نظر لهذه الحياة بعين الآخرة !!!






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9585&goto=newpost

أجراس الانذار


















أجراس الإنذار المبكِّر في الجسم البشري























في الجسم البشري آيةٌ عظمى دالةٌ على عظمة الله سبحانه وتعالى، سمَّاها بعض العلماء: أجراس الإنذار المبكِّر في الجسم البشري, بعض الدول المتقدمة في مقياس العصر، لا في مقياس الإسلام, تبتدع ما يسمى بأجهزة الإنذار المبكر، والله زُوَّد هذا الجسم الذي خلقه في أحسن تقويم بهذه الأجهزة، أجهزة الإنذار المبكر .

هذه الأجهزة متواجدةٌ إن صحَّ التعبير في الجلد، فالجلد هو سطحٌ يغطِّي شبكةً هائلةً من الأعصاب، وانتشار الأعصاب تحت سطح الجلد شيءٌ لا يصدق، تنتهي هذه الأعصاب بجسيماتٍ خاصة، يختصُّ كلٌ منها بنقل حسٍ معين, هناك جسيماتٌ تنقل الحر والبرد، فأن تغسل يديك، وأن تضع الماء على وجهك شيءٌ مقبولٌ في الشتاء، أما أن تضع الماء على ظهرك، فهذا لا يحتمله معظم الناس، ذلك لأن عدد الأعصاب التي وزِّعت على ظهر الإنسان يفوق عددها في اليد والوجه، وهناك حكمةٌ بالغة: فأعصاب الإحساس بالبرودة ضعيف في الأعضاء التي يجب أن تغسلها كل يوم خمس مرات، ولكن الأماكن التي تضرر إذا صببت عليها الماء تكون أعصاب الإحساس بالبرودة فيها أكثر .

هناك جسيماتٌ تتحسس بالضغط واللمس، وحول الضغط موضوعٌ طويل، كيف أن الإنسان يتقلَّب في الليلة الواحدة ما يزيد عن أربعين مرة؟ لأن الجسم إذا ضغط على جهةٍ معينة ضاقت الشرايين، فتعطَّلت التروية، تنقل هذه الجسيمات الإحساس بالضغط إلى المخ وأنت نائم، ويصدر المخ أمراً بالحركة وأنت نائم، وهذا ورد في القرآن الكريم، وهو من إعجازه العلمي, قال تعالى:



﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾

[ سورة الكهف الآية: 18]



ولو أن التقليب ذات اليمين فقط، لوقع الإنسان من على السرير، ولكن حكمة الله عزَّ وجل أن هذا التقليب ذات اليمين وذات الشمال، هذا هو الإحساس بالضغط, وهناك الإحساس بالألم، يقول العلماء: هناك من ثلاثة إلى خمسة ملايين نهاية عصبية تختصُّ بالألم، وأما للحر والبرد، فالنهاياتُ العصبية تزيد عن مئتي ألف، وأما للإحساس بالضغط فهناك ما يزيد عن خمسمئة ألف أي نصف مليون .

أيها الأخوة الأكارم, ينقل هذه المعلوماتُ الهائلة من حرٍ, وبرد، من ألمٍ، من ضغطٍ ولمس، ستٌ وسبعون عصباً مركزياً إلى المخ، وأنت نائم، وأنت لا تدري، إذا لامست يدك شيئاً حاراً، فإن سرعة استجابة اليد عن طريق سحب اليد، تقلُّ عن واحد من مئة من الثانية، الشيء الخطر لا يستدعي أن يصل الإحساس إلى المخ، ولكن يكفي أن يصل إلى النخاع الشوكي، والنخاع الشوكي يصدر أمراً بسحب اليد، في أقلَّ من واحد في المئة من الثانية, وأنت لا تدري، لو أن يدك لامست شيئاً حاراً, وأنت غير منتبه, تسحبها في استجابةٍ مثالية .

يا أيها الأخوة المؤمنون, يحقق الإحساس بالتوازن، وهذا من وظائف بعض الأعصاب ، خمسون مفصلاً، ومئتا عظمٍ، ومئتا عضلة، تسهم كلها في أن تبقى واقفاً على قدميك، من دون خللٍ أو طيش .



إليكم هذه الآية للتذكرة :





﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾

[سورة فصلت الآية: 53]



وفي نفس كلٍ منكم آياتٌ لا تنتهي، لو أن الإنسان صرف عمره كله في التدقيق؛ بأجهزته، وأعضائه، وعضلاته، وأعصابه، لانقضى العمر، ولم تنقض هذه الآياتُ الدالة على عظمة الله .



وفي كل شيءٌ له آية تدل على أنه واحدٌ



اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين



والحمد لله رب العالمين






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9584&goto=newpost

فضائل صلاة.. الجماعه.ْ


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :

فنظراً لعزوف كثير من الناس عن صلاة الجماعة ، وتكاسلهم عنها ، أحببنا أن نُذَكِّر أنفسنا وإياهم ببعض فضائل صلاة الجماعة ، والله الموفق إلى كل خير .



الأجر المضاعَف

1- قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )) [ متفق عليه ] .



رفع الدرجات وحط الخطيئات

2- قال صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الرجل في جماعة تَضْعفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد ، لا يُخْرِجُه إلا الصلاة ، لم يخطُ خطوة إلا رُفِعَت له بها درجة ، وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تُصلِّي عليه ، ما دام في مُصَلاّه ما لم يُحْدِث : اللهم صلّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة )) [ متفق عليه ] .



غُفران الذُّنوب

3- وقال صلى الله عليه وسلم : (( من توضّأ فأَسْبَغ الوضوء ، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاّها مع الإمام ، غُفِرَ له ذنبه )) [ رواه ابن خزيمة وصحَّحه الألباني ] .



صلاة الجماعة من سنن الهدى

4- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " من سرّه أن يلقى الله غداً مسلماً ، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بِهِن ، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن من سُنن الهدى ، ولو أنكم صلَّيتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته ؛ لتركتم سُنَّة نبيّكم ، ولو تركتم سُنّة نبيّكم لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها إلا منافق معلوم النِّفاق ، ولقد كان الرَّجُل يُؤْتى به يُهَادَى بين الرَّجُلَين حتى يُقام في الصَّف )) [ رواه مسلم ] .



من حافَظ على الجماعة عاش بخير ومات بخير

5- وقال صلى الله عليه وسلم : (( أتاني الليلة آتٍ من ربي . قال : يا محمد ! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم ؛ في الكفّارات والدرجات ، ونقل الأقدام للجماعات ، وإسباغ الوضوء في السَّبَرات ، وانتظار الصلاة ، ومَن حافظ عليهن عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) [ رواه أحمد والترمذي وصحَّحه الألباني ] .



حتى الأعمى يصلي في الجماعة

6- أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أعمى فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فرخَّص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ، فلمَّا وَلَّى دعاه فقال : (( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ )) قال : نعم . قال : (( فأجب )) [ رواه مسلم ] .



الترهيب من ترك الجماعة

7- وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْواً ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيصلِّي بالناس ، ثم أنطلِق معي برجال معهم حِزَمٌ من حَطَب ، إلى قوم لا يشهدون الصلاة ، فأُحَرِّق عليهم بيوتهم بالنار )) [ متفق عليه ] .



فضل صلاة العشاء والفجر جماعة

8- وقال صلى الله عليه وسلم : (( من صلَّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومَن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )) [ رواه مسلم ] .



براءة من النار وبراءة من النفاق

9- وقال صلى الله عليه وسلم : (( مَن صلَّى لله أربعين يوماً في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى ، كُتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق )) [ رواه الترمذي وحسَّنه الألباني ] .






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9583&goto=newpost

"التطـاول فى البنيــان" يكفيك لتشهد أنه رسول الله


بسم الله





عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أشراط الساعة أن ترى الرعاة رؤوس الناس، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتباهون في البنيان، وأن تلد الأمة ربها وربتها).



حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا كهمس عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر قال

: كان أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق الله تعالى لنا عبد الله بن عمر داخلا في المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي فقلت أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتقفرون العلم ( أي يطلبونه ويتبعون أثره ) يزعمون أن لا قدر والأمر أنف فقال إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وهم براء مني والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني عمر بن الخطاب قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه فقال يا محمد أخبرني عن الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " قال فأخبرني عن الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " قال فأخبرني عن أمارتها قال " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " قال ثم انطلق فلبثت ثلاثا ثم قال " يا عمر هل تدري من السائل ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم "



قال الشيخ الألباني : صحيح



اخرج الحديث ايضا في صحيح مسلم والترمذي والنسائي والبيهقي وصحيح ابن حبان ومسند الشاميين ومسند اسحاق بن راهويه وزوائد الهيثمي

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، وحتى يُبعث دجّالون كذّابون قريبٌ من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يُقبض العلمُ، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل ـ وحتى يكثر فيكم المال فيقبض حتى يُهمَّ ربَّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أربَ لي به، وحتى يتطاول الناسُ في البنيان.. " الحديث بطوله رواه البخاري(1).



وقد خص صلى الله عليه وسلم الذي يتطاولون في البنيان أنهم رعاة الإبل والغنم.



فعنه رضي الله عنه ـ في قصة جبريل عليه السلام عن الإسلام والإيمان والإحسان وفي آخره قوله صلى الله عليه وسلم : " .. ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربّها فذالك من أشراطها، وإذا كانت العُراةُ الحفاةُ رؤوسَ الناس فذالك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم [ وعند البخاري : رُعاة الإبل البهم] في البنيان فذالك من أشراطها .." الحديث بطوله، متفق عليه(2).



معاني الألفاظ:

البَهْم جمع بَهْمَة وهي ولد الضأن الذكر والأنثى، وجمع البَهْم بِهَام، والمقصود رعاة البهائم مثل الإبل والغنم وما شاكلها.

ورد في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ما نصه :

"ومعنى التطاول في البنيان أن كلا ممن كان يبني بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر".



وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في قصة سؤال جبريل عليه السلام عن الإيمان والإسلام والإحسان، وفي آخره قول جبريل عليه السلام: فأخبرني عن الساعة؟ قال صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائل " قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: " أن تلد الأمةُ ربَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراةَ، العالةَ رِعاء الشاء، يتطاولون في البنيان" الحديث بطوله رواه مسلم (3).



والتطاول ـ تفاعل ـ أي يتفاخرون في تطويل البنيان، ويتكاثرون به.





قال الله تعالى ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) ) النجم (62)



قال الملياردير السعودي الوليد بن طلال الاثنين إن مجموعة المملكة القابضة التي يديرها ستستثمر في مشاريع فندقية بالمنطقة العربية, وستمضي في مشروع عقاري ضخم بالسعودية يشمل بناء أعلى ناطحة سحاب بالعالم, يصل ارتفاعها إلى ألف متر وتفوق تكلفتها 26 مليار دولار.



وتحدث الأمير الوليد (54 عاما) عن الاستثمارات الجديدة التي تعتزم مجموعته تنفيذها في تصريحات نادرة لصحفيين بمقر المملكة القابضة في برج الرياض.



وقال إن تحويل 180 مليون سهم بقيمة 597 مليون دولار يمتلكها في سيتي غروب المصرفية الأميركية إلى شركة المملكة القابضة سيتيح للشركة تعزيز قدراتها الاستثمارية.



ويشار إلى أن المملكة القابضة تستثمر 4.3 مليارات دولار في المجموعة الأميركية التي اضطرب وضعها المالي العام الماضي قبل أن يتحسن بعدما أقرضتها الحكومة الأميركية مليارات الدولارات. وأكد الأمير السعودي اليوم أن المجموعة الأميركية تجاوزت أزمتها.






via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9582&goto=newpost

فَضــــــــــــ الدّعاء بظهر الغيب ــــــــــل










***فضــــــــــــ الدعاء بظهر الغيب ــــــــــل***







قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏والذين جاءوا من بعدهم يقولون‏ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان‏}‏ ‏(‏‏(‏الحشر‏:‏ 10‏)‏‏)‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏واستغفر لذنبك، وللمؤمنين والمؤمنات‏}‏ ‏(‏‏(‏محمد‏:‏ 19‏)‏‏)‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ إخبارًا عن إبراهيم عليه السلام ‏{‏ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‏}‏ ‏(‏‏(‏إبراهيم‏:‏ 41‏)‏‏)‏‏.‏


++++++++++





- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏



+++++++++++++





- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ ‏"‏دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به‏:‏ آمين، ولك بمثل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏










via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9581&goto=newpost