أقيمت٬ مساء أمس الثلاثاء بالرباط٬ احتفالية إحياء للذكرى الخمسين لتأسيس المسرح الوطني محمد الخامس٬ تثمينا للدور الثقافي والفني الذي اضطلعت به هذه المؤسسة الرائدة على مدى نصف قرن من الزمن.
وشاركت في تخليد هذه الذكرى مؤسسة (بريد المغرب) من خلال إصدار طابع بريدي وإقامة معرض للطوابع البريدية ببهو المسرح حول موضوع "فن وثقافة"٬ والذي يأتي لإغناء البرنامج الموازي لإصدار هذا الطابع البريدي.
وقال محمد أمين الصبيحي٬ وزير الثقافة٬ بهذه المناسبة٬ إن هذه الذكرى الفضية٬ التي يساهم في إحيائها (بريد المغرب) باعتباره مؤسسة مواطنة٬ تندرج في إطار النهوض والاحتفاء بالثقافة والمسرح على وجه الخصوص٬ وترسيخ مكانته وأدواره٬ وتكريم رجاله ونسائه.
وأكد الصبيحي حرص الوزارة على إيلاء المسرح والفن والثقافة عموما كامل العناية والاهتمام من منطلق الإدراك المتنامي لأهمية المسرح٬ ليس باعتباره ترويحا عن النفس فقط٬ بل من منطلق كونه آلية من آليات التدبير المجتمعي والتنمية الشاملة التي تتمحور حول الإنسان محور كل نهضة أو تقدم.
واستحضر الوزير٬ بالمناسبة٬ التضحيات الكبيرة التي أسداها٬ بأمانة ومسؤولية٬ رجال ونساء المسرح في ظروف لم تكن دائما ملائمة للعطاء والإبداع مخلفين رصيدا مسرحيا جديرا بالاعتزاز والعرفان.
وشكل تكريم عدد من الفنانين المغاربة٬ الذين ساهموا بعطاءاتهم ومساهاماتهم في بناء صرح المسرح المغربي٬ لحظة مؤثرة٬ حيث تم الاحتفاء بالفنانات فاطمة الركراكي ورشيدة الحراق وفاطمة بنمزيان ومليكة العمري والفنانين زكي الهواري ومحمد الرزين ومحمد حسن الجندي والمحجوب الراجي وأحمد الطيب لعلج.
يذكر أن المسرح الوطني محمد الخامس دشنه الملك الراحل الحسن الثاني يوم 14 مارس سنة 1962. وقد احتضنت خشبة المسرح وفضاءاته٬ خلال خمسة عقود٬ أكبر وأشهر أسماء المشهد الفني٬ سواء على المستوى الوطني أو الدولي٬ من مسرحيين وممثلين ومطربين ومؤلفين وملحنين وراقصين وشعراء وكتاب ورسامين ونحاتين.
وشاركت في تخليد هذه الذكرى مؤسسة (بريد المغرب) من خلال إصدار طابع بريدي وإقامة معرض للطوابع البريدية ببهو المسرح حول موضوع "فن وثقافة"٬ والذي يأتي لإغناء البرنامج الموازي لإصدار هذا الطابع البريدي.
وقال محمد أمين الصبيحي٬ وزير الثقافة٬ بهذه المناسبة٬ إن هذه الذكرى الفضية٬ التي يساهم في إحيائها (بريد المغرب) باعتباره مؤسسة مواطنة٬ تندرج في إطار النهوض والاحتفاء بالثقافة والمسرح على وجه الخصوص٬ وترسيخ مكانته وأدواره٬ وتكريم رجاله ونسائه.
وأكد الصبيحي حرص الوزارة على إيلاء المسرح والفن والثقافة عموما كامل العناية والاهتمام من منطلق الإدراك المتنامي لأهمية المسرح٬ ليس باعتباره ترويحا عن النفس فقط٬ بل من منطلق كونه آلية من آليات التدبير المجتمعي والتنمية الشاملة التي تتمحور حول الإنسان محور كل نهضة أو تقدم.
واستحضر الوزير٬ بالمناسبة٬ التضحيات الكبيرة التي أسداها٬ بأمانة ومسؤولية٬ رجال ونساء المسرح في ظروف لم تكن دائما ملائمة للعطاء والإبداع مخلفين رصيدا مسرحيا جديرا بالاعتزاز والعرفان.
وشكل تكريم عدد من الفنانين المغاربة٬ الذين ساهموا بعطاءاتهم ومساهاماتهم في بناء صرح المسرح المغربي٬ لحظة مؤثرة٬ حيث تم الاحتفاء بالفنانات فاطمة الركراكي ورشيدة الحراق وفاطمة بنمزيان ومليكة العمري والفنانين زكي الهواري ومحمد الرزين ومحمد حسن الجندي والمحجوب الراجي وأحمد الطيب لعلج.
يذكر أن المسرح الوطني محمد الخامس دشنه الملك الراحل الحسن الثاني يوم 14 مارس سنة 1962. وقد احتضنت خشبة المسرح وفضاءاته٬ خلال خمسة عقود٬ أكبر وأشهر أسماء المشهد الفني٬ سواء على المستوى الوطني أو الدولي٬ من مسرحيين وممثلين ومطربين ومؤلفين وملحنين وراقصين وشعراء وكتاب ورسامين ونحاتين.
الصور المرفقة
المصدر: منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET
hglyvf 2012\hpjthgdm folsdkdm hglsvp hg,'kd lpl] hgohls
via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=8216&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire