العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
نبات السّمسم
السمسم (الاسم العلمي:Sesamum indicum) هو نوع من النبات يتبع فصيلة البيدالية من رتبةالشفويات.
والسمسم من المحاصيل الزيتية وقد استخدم غذاءاً ودهناً منذ القدم، فالزيت الناتج عنه يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية والمركبات الفلافونية المضادة للأكسدة مما يساهم في احتفاظه بخواصه الطبيعية كما يستخدم زيت السمسم في الطبخ وما زالت شعوب كثيرة تستخدمه في غذائها بإضافته إلى أطباقها الشعبية وما زالت كثير من المجتمعات تعتمده في الأغراض الطبية والعلاجية كما يدخل في صناعة الحلوى والفطائر ويعرف زيت السمسم بالسيرج أو الشيرج وفي العراق يسمى بالراشي ويؤكل مع التمر ويدخل في اعداد طبق الحمص. كما يستخرج من السمسم بعد عصره مادة بيضاء أو سمراء اللون تعرف بالطحينة.
نبات السّمسم نبات عشبي حولي يعرف بأسم سمسم أو جلجلان وسجلت اسماء عربية أخرى كسليط وشيراج ، ونبات السمسم يكون طولها حوالي متر ذات اوراق سفلية متقابلة وعلوية متبادلة مفردة بسيطة حادة شبه مكتملة الحافة وأزهارها إبطية مفردة الكأس مكون من خمسة فصوص سبلية والتويج يشبه القمع مائل إلى الاسفل له خمسة فصوص وعند القمة تكون شفتين والمبيض علوي له أربعة غرف تكون ثمرة كبسولية قائمة والغرف الأربعة تكون معبأة ببذور بيضاء او سوداء مسطحة من جنس نبات نادى إنديكم سيسامم الذي هو في الخصوص عائلة بيدالياسيا سنويّ عشبيّ الذي يبلغ حوالي 6 أقدام ( 1.8 متر ) في الطّول ويسمى في جنوب المملكة السعودية جلجلان كما يسمى زيته (السليط) وهناك مقولة شعبية تقول السليط مسلط على كل مرض
.
موطنه : السّمسم يزرع أصلاً في الهند , الصّين , إفريقيا و أمريكا اللّاتينيّة وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن والسودان .
حصاد السمسم .
ويتم حصاد حب السمسم بحصد نبات السمسم ثم يربط في شكل حزم هرمية ويترك لعدة ايام حتى ييبس و تتفتح اكياس (ثمار) السمسم ثم تنكس الحزم وتهز فينهمر حب السمسم الذي يتم بعد ذلك تنقيته من الشوائب واوراق السمسم اليابسة حيث يصبح جاهزاً للاستخدام والعصر .
موطنه : السّمسم يزرع أصلاً في الهند , الصّين , إفريقيا و أمريكا اللّاتينيّة وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن والسودان .
حصاد السمسم .
ويتم حصاد حب السمسم بحصد نبات السمسم ثم يربط في شكل حزم هرمية ويترك لعدة ايام حتى ييبس و تتفتح اكياس (ثمار) السمسم ثم تنكس الحزم وتهز فينهمر حب السمسم الذي يتم بعد ذلك تنقيته من الشوائب واوراق السمسم اليابسة حيث يصبح جاهزاً للاستخدام والعصر .
الوصف
وعموماً يتميز السمسم بأوراق خضراء أو أرجوانية بيضاوية الشكل تكون متقابلة على الجزء السفلي للساق ومتبادلة على العلوني منه كما تحمل نباتاته أزهاراً بيضاء أو وردية جرسية الشكل تتحول إلى ثمار كبسولية يكتمل نموها على الجزء السفلي للنبات مبكراً عنه في الأجزاء العلوية ويمكن أن تتشقق وينفدض منها البذور عند اكتمال نضحها وقد تبقى متماسكة حتى اكتمال نضج كل الثمار•
الأصناف الرئيسية
نبتة السمسم.
بذور السمسم.
صورة مكبرة لبذور السمسم.
ان الجنس Sesamum التابع للعائلة السمسمية يحتوي علي أكثر من 30 نوع ومجموعة كبيرة من الاصناف. وان العالم linne صنف جنس السمسم Sesamum الي نوعين موزعين هما :
وان هذين النوعين ينموان في أفريقيا الاستوائية ويمكن تقسيم اصناف السمسم الي مجموعتين رئيسيتين هما :
1-اصناف نافضة أو منفرطة الثمار Shaltering varieties :- وهي تلك الاصناف التي تنفرط بذورها عند النضج.
2-اصناف غير نافضة أو غير مفرطة الثمار non shattering varieties هناك عدة أصناف من السمسم هي:
]الصنف الأحمر
الذي يتميز ببذوره الحمراء الداكنة اللون غزير النمو الخضري والتفريع حيث يصل طول النبات إلى 115 سم عند نهاية موسم النمو وتتراوح إنتاجية هذا النوع من 240 -525 كجم للفدان.
]الصنف الأبيض
تتميز بذوره باللون الأبيض ونباتاته طويلة تصل إلى 140 سم وهو متوسط التفريع تبلغ إنتاجيته حوالي 525 كجم للفدان.
]موعد وطرق الزراعة
يزرع السمسم اعتباراً من منتصف أو نهاية شهر فبراير إلى منتصف شهر مارس. وهناك أكثر من طريقة لزراعة السمسم فيمكن زراعته في أحواض أو جلب ذات مساحات مناسبة بطريقة النثر أو يتم زراعته في خطوط أو سطور ويجب مراعاة إزالة الحشائش الضارة بالمحصول مبكراً حتى لا تتسبب بإحداث أي أذى للمحصول. وفي منطقة جازان جنوب السعودية يزرع على عروتين وخصوصا على أرض السيول زراعة بعلية كالاتي: 1- الزراعة الخريفية من أوائل سبتمبر إلى اواخره0 2-زراعة ربيعية سعودات من اواخر ديسمبر إلى أوائل يناير ويعتبر منتج عضوي في كلتا الحالتين لانه لايحتاج اسمدة أو مبيدات ويغلب على البذور المحلية الصنف الاسود أو البني المحمر0
]السماد
هناك معادلات سمادية لابد من الالتزام بها عند زراعة محصول السمسم حيث يفضل اجراء تحليل للتربة لمعرفة مستوى العناصر السمادية الموجودة بها قبل الزراعة فمثلاً هناك أسمدة تتم اضافتها للتربة أثناء إعداد التربة للزراعة مثل السوبر فوسفات الثلاثي كما وأن بعضها يضاف أثناء مراحل النمو المختلفة مثلالأسمدة النيتروجينية التي تساعد على تشجيع النمو الخضري ومن أهمها سماد اليوريا وكذلك الأسمدة البوتاسية مثل سلفات البوتاسيوم وهي ضرورية لتكوين ونمو البذور.
كما أن الرش بالسماد الورقي المحتوي على عناصر الزنك والمنجنيز والحديد والماغنسيوم ذو تأثير إيجابي على المحصول ويفضل أن يجرى قبل التزهير حيث يستفيد منه النبات بسرعة والسمسم من المحاصيل ذات الاحتياجات السمادية المنخفضة فلايحتاج الفدان سوى إلى 100 كلغ من سماد اليوريا وحوالي 50 كلغ من سلفات البوتاسيوم.ويكون لونه بني أو اخضر اواصفر اوازرق اوبرتقالي
]الري
محصول السمسم حساس للمياه لذا يفضل الري الخفيف على فترات متقاربة بعد الزراعة وعموماً فإن فترات الري تتوقف على نوع التربة وحالة الجو واحتياج النبات ففي المنطقة الداخلية مثلاً يكون الري كل 5 إلى 7 أيام بعد الإنبات حتى قبيل التزهير أما بعد التزهير وحتى النضج فيكون كل 10 أيام والحال يختلف في المناطق الساحلية حيث الرطوبة العالية نسبياً، فإنه من المفضل أن يكون الري فيها كل 7-10 أيام بعد الإنبات وحتى قبيل التزهير وكل 7 أيام اعتباراً من مرحلة التزهير وحتى النضج
الآفات
تعتبر الذبابة البيضاء وديدان الأوراق والقرون والمن والبق الدقيقي من الأمراض التي تهدد محصول السمسم ويمكن مكافحتها عن طريق الرش بإحدى المبيدات الكيميائية المتخصصة ولا توجد أمراض فطرية ذات تأثير خطير سوى صدأ الأوراق في المناطق الرطبة إلا الزراعة في الوقت الموصى به واتباع كافة إرشادات المتعلقة بالعمليات الزراعية المختلفة يساعد كثيراً في زيادة درجة تحمل المحصول للإصابة بالأمراض والآفات، كما يعتبر التقزم وهو مرض شبيه بمرض مكنسة الساحرة في الليمون من الآفات التي تهدد محصول السمسم ومن أهم أعداض هذا المرض تكوين أوراق صغيرة متزاحمة على القمة النامية للنبات كما يصبح الساق قصير السلميات مما يمنع تكون الأزهار والقرون بشكل طبيعي وينتقل المرض عن طريق نطاطات الأوراق التي تتغذى على العصارة النباتية، وبانتقال هذه الحشرات من النباتات المصابة إلى السليمة يتم توسيع نطاق انتشار مسببات المرض عن طريق أجزاء الفم لهذه الحشرات، ولذلك فإن مقاومة هذه الحشرات في الأوقات المناسبة يقلل كثيراً من درجة الإصابة بالإضافة إلى أن النباتات القوية تظهر مقاومة أكبر لأعراض الإصابة.
الأصناف الرئيسية
نبتة السمسم.
بذور السمسم.
صورة مكبرة لبذور السمسم.
ان الجنس Sesamum التابع للعائلة السمسمية يحتوي علي أكثر من 30 نوع ومجموعة كبيرة من الاصناف. وان العالم linne صنف جنس السمسم Sesamum الي نوعين موزعين هما :
- Sesamum indium L
- Sesamum orientale L
وان هذين النوعين ينموان في أفريقيا الاستوائية ويمكن تقسيم اصناف السمسم الي مجموعتين رئيسيتين هما :
1-اصناف نافضة أو منفرطة الثمار Shaltering varieties :- وهي تلك الاصناف التي تنفرط بذورها عند النضج.
2-اصناف غير نافضة أو غير مفرطة الثمار non shattering varieties هناك عدة أصناف من السمسم هي:
]الصنف الأحمر
الذي يتميز ببذوره الحمراء الداكنة اللون غزير النمو الخضري والتفريع حيث يصل طول النبات إلى 115 سم عند نهاية موسم النمو وتتراوح إنتاجية هذا النوع من 240 -525 كجم للفدان.
]الصنف الأبيض
تتميز بذوره باللون الأبيض ونباتاته طويلة تصل إلى 140 سم وهو متوسط التفريع تبلغ إنتاجيته حوالي 525 كجم للفدان.
]موعد وطرق الزراعة
يزرع السمسم اعتباراً من منتصف أو نهاية شهر فبراير إلى منتصف شهر مارس. وهناك أكثر من طريقة لزراعة السمسم فيمكن زراعته في أحواض أو جلب ذات مساحات مناسبة بطريقة النثر أو يتم زراعته في خطوط أو سطور ويجب مراعاة إزالة الحشائش الضارة بالمحصول مبكراً حتى لا تتسبب بإحداث أي أذى للمحصول. وفي منطقة جازان جنوب السعودية يزرع على عروتين وخصوصا على أرض السيول زراعة بعلية كالاتي: 1- الزراعة الخريفية من أوائل سبتمبر إلى اواخره0 2-زراعة ربيعية سعودات من اواخر ديسمبر إلى أوائل يناير ويعتبر منتج عضوي في كلتا الحالتين لانه لايحتاج اسمدة أو مبيدات ويغلب على البذور المحلية الصنف الاسود أو البني المحمر0
]السماد
هناك معادلات سمادية لابد من الالتزام بها عند زراعة محصول السمسم حيث يفضل اجراء تحليل للتربة لمعرفة مستوى العناصر السمادية الموجودة بها قبل الزراعة فمثلاً هناك أسمدة تتم اضافتها للتربة أثناء إعداد التربة للزراعة مثل السوبر فوسفات الثلاثي كما وأن بعضها يضاف أثناء مراحل النمو المختلفة مثلالأسمدة النيتروجينية التي تساعد على تشجيع النمو الخضري ومن أهمها سماد اليوريا وكذلك الأسمدة البوتاسية مثل سلفات البوتاسيوم وهي ضرورية لتكوين ونمو البذور.
كما أن الرش بالسماد الورقي المحتوي على عناصر الزنك والمنجنيز والحديد والماغنسيوم ذو تأثير إيجابي على المحصول ويفضل أن يجرى قبل التزهير حيث يستفيد منه النبات بسرعة والسمسم من المحاصيل ذات الاحتياجات السمادية المنخفضة فلايحتاج الفدان سوى إلى 100 كلغ من سماد اليوريا وحوالي 50 كلغ من سلفات البوتاسيوم.ويكون لونه بني أو اخضر اواصفر اوازرق اوبرتقالي
]الري
محصول السمسم حساس للمياه لذا يفضل الري الخفيف على فترات متقاربة بعد الزراعة وعموماً فإن فترات الري تتوقف على نوع التربة وحالة الجو واحتياج النبات ففي المنطقة الداخلية مثلاً يكون الري كل 5 إلى 7 أيام بعد الإنبات حتى قبيل التزهير أما بعد التزهير وحتى النضج فيكون كل 10 أيام والحال يختلف في المناطق الساحلية حيث الرطوبة العالية نسبياً، فإنه من المفضل أن يكون الري فيها كل 7-10 أيام بعد الإنبات وحتى قبيل التزهير وكل 7 أيام اعتباراً من مرحلة التزهير وحتى النضج
الآفات
تعتبر الذبابة البيضاء وديدان الأوراق والقرون والمن والبق الدقيقي من الأمراض التي تهدد محصول السمسم ويمكن مكافحتها عن طريق الرش بإحدى المبيدات الكيميائية المتخصصة ولا توجد أمراض فطرية ذات تأثير خطير سوى صدأ الأوراق في المناطق الرطبة إلا الزراعة في الوقت الموصى به واتباع كافة إرشادات المتعلقة بالعمليات الزراعية المختلفة يساعد كثيراً في زيادة درجة تحمل المحصول للإصابة بالأمراض والآفات، كما يعتبر التقزم وهو مرض شبيه بمرض مكنسة الساحرة في الليمون من الآفات التي تهدد محصول السمسم ومن أهم أعداض هذا المرض تكوين أوراق صغيرة متزاحمة على القمة النامية للنبات كما يصبح الساق قصير السلميات مما يمنع تكون الأزهار والقرون بشكل طبيعي وينتقل المرض عن طريق نطاطات الأوراق التي تتغذى على العصارة النباتية، وبانتقال هذه الحشرات من النباتات المصابة إلى السليمة يتم توسيع نطاق انتشار مسببات المرض عن طريق أجزاء الفم لهذه الحشرات، ولذلك فإن مقاومة هذه الحشرات في الأوقات المناسبة يقلل كثيراً من درجة الإصابة بالإضافة إلى أن النباتات القوية تظهر مقاومة أكبر لأعراض الإصابة.
من فوائد السمسم -
اثبتت بعض الدراسات انه يتضمن مضادّ للسّرطان , مضادّ للبكتيريا . بعض من هذه المطالبات قد سوندت بثقافة الخليّة و الدّراسات البشريّة .
- صرح جيمس دك مورّد العشب البارز أن السّمسم يحتوي على الأقلّ سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ من مقاومات للتّأكسد .
- زيت السّمسم عالي في الدّهن الغير مشبّع .عندما يستعمل باعتدال, طبقًا لجمعيّة القلب الأمريكيّة
- لتخفيف القلق أو الأرق , وضع قطرة واحدة لزيت السّمسم غير مطهوّ نقيّ في كلّ فتحة أنف .
- استخدمه الصينبون لأمراض اللثة والأسنان .
فائدته للقلب :
طبقاً لجمعية القلب الأمريكية فأن زيت السمسم هذا يمكن أن يفيد القلب بالمساعدة للجسم لازالة الكلسترول الحديث لانه ينشط حركة الدم في الشرايين مما يؤدي الى ازالة رواسب الكلسترول حديثة التكوين. زيت السّمسم قد يساعد في تخفيف مستويات الكولسترول و يمنع تصلّب الشّرايين .
التّغذية و الهضم :
زيت السّمسم معروف كمستخدم في عدد من الاستعمالات العلاجيّة فهو يستخدم من قديم كملين للجهاز الهضمي ولا زال حتّى الآن وذلك بسبب آثاره المسهّلة , زيت السّمسم لا يجب أن يستعمل للذين لديهم الإسهال و يؤخذ قبل النوم كجرعة يومية وقت النّوم بوجهٍ عامّ للتّخفيف الإمساك .
فائدته للفم :
يرشّح بعض الممارسون لدواء أيورفيديك لزيت السّمسم كغسول فم مضادّ للبكتيريا . في دراسة صغيرة التي تستلزم 25 موضوع بصفة عامّة صحّة جيّدة , زيت السّمسم أظهر لتقليل نموّ البكتيريا الشّفويّة .
فوائد أخرى :
يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الروئة , الدّوار, الصّداع , ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء من المرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ. ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل السعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ . كما انه يستخدم في حالة البواسير. كما انه يستخدم بفعالية في حالة حساسية الجلد وخشونته وخصوصاً الحساسية المصحوبة بحكة شديدة ومنها تلك التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم فقد كانت نتائجه مذهلة جداً وقد جرب فعلاً .
الاستعمالات الخارجية فهي
: يستعمل زيت السمسم تدليكاً للأماكن التي فيها اورام تحت الجلد نتيجة اثار الضرب والسياط والكدمات. اذا طليت بزيت السمسم الكفوف التي فيها شقوق فإنه يشفيها. مغلي اوراق وسيقان السمسم اذا غسل به الشعر فإنه يطوله وينعمه. اذا دهن الشعر بزيت السمسم المطبوخ في ماء الأس فإنه يقوي الشعر. اذا مزج زيت السمسم بمثله شمع وعمل منه ضماد على الوجه صفاه ولينه وازال الكلف فيه وحسن لونه، واذا ضمدت به المقعدة ازال الشقوق التي فيها واذا ضمد به العصب الملتوي بسطه واعاده الى وضعه الطبيعي، واذا دهنت به الاماكن التي فيها تشنج في جسم الانسان افاده ويزيل السعفة (الامراض الجلدية الناتجة عن الفطور وهي عادة تكون في الرأس ).
يستعمل زيت السمسم مع الفازلين لعلاج التهابات الجلد والجروح والحروق الدّواء الآسيويّ التّقليديّ :
يلعب زيت السّمسم دور بارز في الهند فهو يدلّك أحيانًا في الجلد أثناء (أبهيانجا) وهو نوع من المساج (التدليك) الهنديّ الذي يركّز على ما يزيد عن 100 نقطة على الجسم ( تسمى نقاط مارما ) . أبهيانجا اعتقد أنه يحسّن تدفّق الطّاقة و يساعد تخليص الجسم من الشّوائب .
في حالة التدليك (المساج ):
يوصى باستخدام زيت السّمسم لتدليك الجسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور بارداً هو الانسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً,البعض يفضل أستعمال زيت جوز الهند في الصّيف , بسبب أثره البارد , الذي قد يكون أكثر رغبة , خصوصًا في جوّ أدفأ .
في حالة الطبخ :
بينما قد يضاف زيت السمسم في حالة الطبخ ولكن لا يجب أن يستخدم أثناء عمليّة الطّهي لأنّ الحرارة العالية يمكن أن تتوصّل إلى حلّ آثاره العلاجيّة . بعبارة أخرى , لا تستعمله أثناء الاستواء( الغليان). زيت السّمسم قد يستعمل في حرارة منخفضة والا فقد كثير من قيمته العلاجيّة , وذلك طبقًا لبعض آراء المجربين .
الآثار الجانبيّة :
زيت السّمسم لا يسبب أيّ آثار جانبيّة هامّة أو مزعجة .
حفظ السمسم :
زيت السّمسم الأفضل بقائه في الثلاجة لحمايته من الأكسدة ولكنه يمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة العادية. و يجب أن أيضًا يحمى من الضّوء و الحرارة .
المصدر: منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET
kfhj hgs~lsl
via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9182&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire