[size=الشئون القانونية][color=من المهد الى اللحد]صورة العبد في خلوته مع الله تختلف تماما عن ما إذا كان بين الناس
وكذلك مسؤوليات العبد في خلوته مع الله تختلف عنها إذا كان بين جماعة من الناس...
إذا قام العبد بالعبادات أثناء خلوته مع الله فإن حسناته تضاعف عن ما إذا قام بنفس العبادات مع الناس،، ويستثنى من ذلك العبادات التي يشترط أداءها مع الجماعة...
فالمؤمن الذكي يعرف قيمة الوقت الذي يخلو به مع الله،، ويحرص على استغلال خلوته بأعمال معينة لو قام بها في غير الخلوة لما حصل على نفس الأجر
هناك أمور يعظم أجرها بالخلوة،، منها بكاء العبد من خشية الله فإن جل وعلا يأذن له بالدخول تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
يقول صلى الله عليه وسلم: " سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله... ثم ذكر منهم ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
.*.
قال تعالى: "إن اللذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كريم"
لو ترك العبد المعصية فإن الله تعالى يرفع درجاته،، لكن لو تركها في خلوته لرفعه الله درجات أكثر
كلنا أصحاب ذنوب فمن منا لا يذنب،، والبعض أحيانا يكون لهم خوف وقلق من بعض السيئات والذنوب التي ارتكبها في السابق
لذا فإن الله تعالى يمنحهم الفرصة لمحو ذنوبهم وسيئاتهم،، وذلك بمحاولتهم قدر المستطاع مجاهدة أنفسهم عن المعاصي أثناء خلوتهم
فإن الله تعالى يغفر لهم ذنوبهم الأخرى بل ويزيدهم من فضله ويعطيهم أجرا كبيرا...
.*.
الخلوة بالله غنيمة،، ليس كل الناس يحسن التصرف فيها،، ليس كل الناس يفوز بها
ومخافة الله بالخلوة هي النجاة من النار،، ومن يخاف الله تعالى وينجو من النار فإن الله تعالى يدخله يوم القيامة جنتين اثنتين،، فقد قال تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"
يقول أحد الصالحين: كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية...
وإذا استمر العبد على خشية الله تعالى في الخلوة فإنه يرى الله تعالى،، يرى الله تعالى بجماله وجلاله وعظمته يوم القيامة،،
فقد قال تعالى: " من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد".. المزيد يقصد به رؤية الله تعالى
عندها يشعر بشعور اللذة برؤية الله تعالى،، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم"
هذا هو شعور السعادة التي لم يذقها كثير من الناس،، يقول أحدهم: لولا العبادة في الليل لما أحببت البقاء في دنياكم هذه...
.*.
من حسن تعامل العبد مع الله تعالى إذا خلا به أن يستشعر المحبة لله تعالى،، يكلمه في خلوته ويدعوه ويدمع عيناه من خشية الله حبا في الله جل وعلا
وأحيانا يطيل العبد السجود لله في خلوته ولا يحس بذلك يكلم الله ويدعوه وتدمع عيناه من خشيته،، ودمعة الخلوة من أحلى الدمعات في حياة العبد،،
ولا يحس بذلك إلا من ذاقها وأحس بها..
هنيئا لمن ركع وسجد لله ودمعت عيناه من خشية الله في الخلوة،، لأن الله تعالى أعد له في الآخرة مفاجأة لم يكشف عنها لأحد من العالمين،،
فقد قال تعالى في من يعبده بالخلوة: "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين"..
اطلب قلبك في 3مواطن:
1-عند سماع القرأن
2-في مواطن الذكر
3في اوقات الخلوه
فان لم تجد قلبك فاسأل الله ان يمن عليك بقلب فانه لا قلب لك .*.
لا تجعل الله في قلبك أهون من ينظر إليك
اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك..ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك
ومن اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا [/color][/size]
وكذلك مسؤوليات العبد في خلوته مع الله تختلف عنها إذا كان بين جماعة من الناس...
إذا قام العبد بالعبادات أثناء خلوته مع الله فإن حسناته تضاعف عن ما إذا قام بنفس العبادات مع الناس،، ويستثنى من ذلك العبادات التي يشترط أداءها مع الجماعة...
فالمؤمن الذكي يعرف قيمة الوقت الذي يخلو به مع الله،، ويحرص على استغلال خلوته بأعمال معينة لو قام بها في غير الخلوة لما حصل على نفس الأجر
هناك أمور يعظم أجرها بالخلوة،، منها بكاء العبد من خشية الله فإن جل وعلا يأذن له بالدخول تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
يقول صلى الله عليه وسلم: " سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله... ثم ذكر منهم ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
.*.
قال تعالى: "إن اللذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كريم"
لو ترك العبد المعصية فإن الله تعالى يرفع درجاته،، لكن لو تركها في خلوته لرفعه الله درجات أكثر
كلنا أصحاب ذنوب فمن منا لا يذنب،، والبعض أحيانا يكون لهم خوف وقلق من بعض السيئات والذنوب التي ارتكبها في السابق
لذا فإن الله تعالى يمنحهم الفرصة لمحو ذنوبهم وسيئاتهم،، وذلك بمحاولتهم قدر المستطاع مجاهدة أنفسهم عن المعاصي أثناء خلوتهم
فإن الله تعالى يغفر لهم ذنوبهم الأخرى بل ويزيدهم من فضله ويعطيهم أجرا كبيرا...
.*.
الخلوة بالله غنيمة،، ليس كل الناس يحسن التصرف فيها،، ليس كل الناس يفوز بها
ومخافة الله بالخلوة هي النجاة من النار،، ومن يخاف الله تعالى وينجو من النار فإن الله تعالى يدخله يوم القيامة جنتين اثنتين،، فقد قال تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"
يقول أحد الصالحين: كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية...
وإذا استمر العبد على خشية الله تعالى في الخلوة فإنه يرى الله تعالى،، يرى الله تعالى بجماله وجلاله وعظمته يوم القيامة،،
فقد قال تعالى: " من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد".. المزيد يقصد به رؤية الله تعالى
عندها يشعر بشعور اللذة برؤية الله تعالى،، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم"
هذا هو شعور السعادة التي لم يذقها كثير من الناس،، يقول أحدهم: لولا العبادة في الليل لما أحببت البقاء في دنياكم هذه...
.*.
من حسن تعامل العبد مع الله تعالى إذا خلا به أن يستشعر المحبة لله تعالى،، يكلمه في خلوته ويدعوه ويدمع عيناه من خشية الله حبا في الله جل وعلا
وأحيانا يطيل العبد السجود لله في خلوته ولا يحس بذلك يكلم الله ويدعوه وتدمع عيناه من خشيته،، ودمعة الخلوة من أحلى الدمعات في حياة العبد،،
ولا يحس بذلك إلا من ذاقها وأحس بها..
هنيئا لمن ركع وسجد لله ودمعت عيناه من خشية الله في الخلوة،، لأن الله تعالى أعد له في الآخرة مفاجأة لم يكشف عنها لأحد من العالمين،،
فقد قال تعالى في من يعبده بالخلوة: "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين"..
اطلب قلبك في 3مواطن:
1-عند سماع القرأن
2-في مواطن الذكر
3في اوقات الخلوه
فان لم تجد قلبك فاسأل الله ان يمن عليك بقلب فانه لا قلب لك .*.
لا تجعل الله في قلبك أهون من ينظر إليك
اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك..ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك
ومن اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا [/color][/size]
المصدر: منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET
hgog,m lu hggi?
via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9354&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire