عسل النحل Bee Honey
نحلة تجمع الرحيق
عسل النحل هو مادة سكرية عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار. تجمع النحلات العاملة رحيق الأزهار من البساتين والغابات وتحمله بجيوب في أرجلها تسمى بمعدة العسل. يقوم النحل بتخزينه في عيون الشمع السداسية بالخلايا ويختم عليه بأغطية شمعية. ويلجأ إليه النحل لتغذيته عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار كما هو الحال في فصل الشتاء. ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، و تصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الغابية غير الخشب.والعسل معروف لمعظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).تركيبة عسل النحل* السكريات (الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ……..)
* الفيتامينات (ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 – ب6 – ب8 – ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول في الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000)
* الأنزيمات ( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز)
* الأحماض (الستريك- اللكتيك- الخليك – الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك………….)
* البروتينات (بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين…………..)التركيبة الكيميائية
عسل النحل
يتركب العسل أساسا من فحم (كربون) وهيدروجين و أوكسجين (المكونات الأساسية للمواد العضوية). بالإضافة إلى أملاح أخرى بنسب متفاوتة يعرضها الجدول التالي: (الوحدة هي ملغ/كلغ)[1]
* بوتاسيوم K : 200 – 1500
* كالسيوم Ca : 40 – 300
* صوديوم Na : 16 – 170
* مغنيزيوم Mg : 7 – 130
* ألمنيوم Al : 3 – 60
* حديد Fe : 0,3 – 40
* زنك Zn : 0,5 – 20
* منغنيز Mn : 0,2 – 10
* نحاس Cu : 0,2 – 6,0
* نيكل Ni : 0,3 – 1,3
* كوبالت Co : 0,01 – 0,5
* كروم Cr : 0,1 – 0,3
* رصاص Pb : < 0,02 – 0,8
* كادميوم Cd : < 0,005 – 0,15
التاريخ
كان إنسان العصر الحجري منذ 8 آلاف سنة يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج وهذا مانجده في الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق وسوريا .وكان قدماء المصريين يستعملونه في التحنيط ليحافظ علي أنسجة المومياوات .وورد ذكره في القرآن وبقية الكتب المقدسة حتي الصينية والهندية .وكان يستعمل كعلاج للصلع ولمنع الحنل كلبوسات والألمان كانوا يساخدمونه لعلاج الجروح والحروق والناسور والتئامهامع زيت السمك وكانوا يساخدمونه كمرهم ملطف بإضافة صفار (مح) البيض له مع الدقيق .
أنواع العسل
شهد العسل
يتنوع العسل حسب تنوع مصدر الرحيق سواء أكان من الزهور أَم الافرازات النباتية أَم الأخرجة التي تتركها الحشرات. ويختلف تبعا لذلك لون العسل ورائحته وطعمه والقابلية للتبلور والكثافة و القلوية وحتى بعض مكوناته ولو بنسبٍ قليلة.وهناك عوامل أخرى أيضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية.
عسل الزلوع
عسل زلوع
عسل الزلوع منشط عام عصبي وجنسي، يقوي الجسم ويزيد التحمل، يزيل الإرهاق ويزيد من قدرات الجسم الفيزيائية والذهنية، ويدفع عنه أعراض الشيخوخة المبكرة، إلا أن المواد الفعالة في هذا النبات حساسة جداً وتفقد فعاليتها بعد وقت قصير من جني النبات إذا لم تحفظ بطريقة مناسبة.
لذا دأب الخبراء في إدارة المشاريع الإنتاجية على استنباط الطرق الكفيلة بالمحافظة على المواد الفعالة وتقديمها إلى المستهلك بشكل يضاهي المادة الطازجة فكان عسل الزلوع.
عسل الحمضيات ( الموالح )
ويمتاز عسل الحمضيات بلونهِ الأبيض وكثافتهِ القليلة، وعسل البرتقال من هذه الطبقة ويتميز حسب الأبحاث الأخيرة بتصفيته للدم ، و بكونه مهدئًا للأعصاب إذا أخذت ملعقة نصف ساعة قبل النوم خاصة للأطفال.
عسل القبار (الشفلح )
من أجود أنواع العسل و أغلاها حيث ان القبار نبتة برية تتميز بصفات طبية كثيرة على رأسها ان القبار مقو جنسي وبالتالي كل هذه الخصائص الطبية تنتقل الى رحيق النبتة وبالتالي تنقلها النحلة الى العسل.
عسل الكينا
عسل الكينا ذو لون عنبري غامق ورائحة مميزة وطعم جيد، وهو يعد من الأعسال الراقية ، واختصاصه الجهاز التنفسي كاملاً. يؤخذ في حالة البلغم و الحساسية الصدرية ويعد صديقاً وفياً لمرضى الربو، و الجهاز البولي ابتداء من الكلى ، كما أنه مفيد جدًا في حالة الالتهابات و العفونات في الجسم.
عسل البرسيم
ويتميز عسل البرسيم بلونه المائل للصفار ويحتوي زيتاً طــياراً هو شبيهات الفلافون و صموغ ومستخلصــات الكوفــارين.
عسل زهر عباد ( دوار )الشمس
ويكون عسل دوار الشمس مركّب الفلافونــيد(FLAVONOIDESB ) .
هل تعلم
* أن العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة الأعتيادية.
* بسبب أحتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز) ، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
* يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بالأنزيماتها.
* لتكوين العسل بشكله المعروف تنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها (بالتهوية).
* يعتمد لون وطعم العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
* لكي تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء
العسل في القرآن الكريم
ذكر العسل والنحل في القران الكريم حيث ذكر (العسل) في (سورة محمد آية 15)مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ]
في (سورة النحل آية 69)
قال الله -تعالى- في القرآن الكريم : [وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69}] [ سورة النحل ]
بعض الأمراض التي جرب فيها العسل ( ليس هناك مرجع للنتائج ):
للجروح:يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام..
للحروق:
يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً.
للإمساك:
نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.
للتقيؤ :
يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان.
للأمراض الصدرية:
يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.
لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):
تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل..!!؟؟
بحة الصوت:
نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح.
الأنفلونزا:
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.
للقوباء:
يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء ..!!؟
لآلام اللثة وتقوية الأسنان:
يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.
للقرح المتعفنة والغرغرينا:
يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.
لتقوية عضلة القلب:
تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه ..!؟
لإلتهابات الفم وأورام اللسان:
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً .
للروماتيزم:
يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.
للثعلبة:
يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.
للقوة والحيوية والشباب:
قال ابن سينا : “إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط”.
للقوة التناسلية:
يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى.
يمكن معرفة العسل الحقيقي عن المغشوش بما يلي:
1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية:(إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي).2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً.
3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً.
4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به.
7) اغمس عود كبريت في العسل لمدة دقيقة و أشعله، إن اشتعل فالعسل أصلي..!
نحلة تجمع الرحيق
عسل النحل هو مادة سكرية عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار. تجمع النحلات العاملة رحيق الأزهار من البساتين والغابات وتحمله بجيوب في أرجلها تسمى بمعدة العسل. يقوم النحل بتخزينه في عيون الشمع السداسية بالخلايا ويختم عليه بأغطية شمعية. ويلجأ إليه النحل لتغذيته عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار كما هو الحال في فصل الشتاء. ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، و تصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الغابية غير الخشب.والعسل معروف لمعظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).تركيبة عسل النحل* السكريات (الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ……..)
* الفيتامينات (ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 – ب6 – ب8 – ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول في الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000)
* الأنزيمات ( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز)
* الأحماض (الستريك- اللكتيك- الخليك – الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك………….)
* البروتينات (بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين…………..)التركيبة الكيميائية
عسل النحل
يتركب العسل أساسا من فحم (كربون) وهيدروجين و أوكسجين (المكونات الأساسية للمواد العضوية). بالإضافة إلى أملاح أخرى بنسب متفاوتة يعرضها الجدول التالي: (الوحدة هي ملغ/كلغ)[1]
* بوتاسيوم K : 200 – 1500
* كالسيوم Ca : 40 – 300
* صوديوم Na : 16 – 170
* مغنيزيوم Mg : 7 – 130
* ألمنيوم Al : 3 – 60
* حديد Fe : 0,3 – 40
* زنك Zn : 0,5 – 20
* منغنيز Mn : 0,2 – 10
* نحاس Cu : 0,2 – 6,0
* نيكل Ni : 0,3 – 1,3
* كوبالت Co : 0,01 – 0,5
* كروم Cr : 0,1 – 0,3
* رصاص Pb : < 0,02 – 0,8
* كادميوم Cd : < 0,005 – 0,15
التاريخ
كان إنسان العصر الحجري منذ 8 آلاف سنة يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج وهذا مانجده في الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق وسوريا .وكان قدماء المصريين يستعملونه في التحنيط ليحافظ علي أنسجة المومياوات .وورد ذكره في القرآن وبقية الكتب المقدسة حتي الصينية والهندية .وكان يستعمل كعلاج للصلع ولمنع الحنل كلبوسات والألمان كانوا يساخدمونه لعلاج الجروح والحروق والناسور والتئامهامع زيت السمك وكانوا يساخدمونه كمرهم ملطف بإضافة صفار (مح) البيض له مع الدقيق .
أنواع العسل
شهد العسل
يتنوع العسل حسب تنوع مصدر الرحيق سواء أكان من الزهور أَم الافرازات النباتية أَم الأخرجة التي تتركها الحشرات. ويختلف تبعا لذلك لون العسل ورائحته وطعمه والقابلية للتبلور والكثافة و القلوية وحتى بعض مكوناته ولو بنسبٍ قليلة.وهناك عوامل أخرى أيضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية.
عسل الزلوع
عسل زلوع
عسل الزلوع منشط عام عصبي وجنسي، يقوي الجسم ويزيد التحمل، يزيل الإرهاق ويزيد من قدرات الجسم الفيزيائية والذهنية، ويدفع عنه أعراض الشيخوخة المبكرة، إلا أن المواد الفعالة في هذا النبات حساسة جداً وتفقد فعاليتها بعد وقت قصير من جني النبات إذا لم تحفظ بطريقة مناسبة.
لذا دأب الخبراء في إدارة المشاريع الإنتاجية على استنباط الطرق الكفيلة بالمحافظة على المواد الفعالة وتقديمها إلى المستهلك بشكل يضاهي المادة الطازجة فكان عسل الزلوع.
عسل الحمضيات ( الموالح )
ويمتاز عسل الحمضيات بلونهِ الأبيض وكثافتهِ القليلة، وعسل البرتقال من هذه الطبقة ويتميز حسب الأبحاث الأخيرة بتصفيته للدم ، و بكونه مهدئًا للأعصاب إذا أخذت ملعقة نصف ساعة قبل النوم خاصة للأطفال.
عسل القبار (الشفلح )
من أجود أنواع العسل و أغلاها حيث ان القبار نبتة برية تتميز بصفات طبية كثيرة على رأسها ان القبار مقو جنسي وبالتالي كل هذه الخصائص الطبية تنتقل الى رحيق النبتة وبالتالي تنقلها النحلة الى العسل.
عسل الكينا
عسل الكينا ذو لون عنبري غامق ورائحة مميزة وطعم جيد، وهو يعد من الأعسال الراقية ، واختصاصه الجهاز التنفسي كاملاً. يؤخذ في حالة البلغم و الحساسية الصدرية ويعد صديقاً وفياً لمرضى الربو، و الجهاز البولي ابتداء من الكلى ، كما أنه مفيد جدًا في حالة الالتهابات و العفونات في الجسم.
عسل البرسيم
ويتميز عسل البرسيم بلونه المائل للصفار ويحتوي زيتاً طــياراً هو شبيهات الفلافون و صموغ ومستخلصــات الكوفــارين.
عسل زهر عباد ( دوار )الشمس
ويكون عسل دوار الشمس مركّب الفلافونــيد(FLAVONOIDESB ) .
هل تعلم
* أن العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة الأعتيادية.
* بسبب أحتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز) ، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
* يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بالأنزيماتها.
* لتكوين العسل بشكله المعروف تنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها (بالتهوية).
* يعتمد لون وطعم العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
* لكي تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء
العسل في القرآن الكريم
ذكر العسل والنحل في القران الكريم حيث ذكر (العسل) في (سورة محمد آية 15)مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ]
في (سورة النحل آية 69)
قال الله -تعالى- في القرآن الكريم : [وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69}] [ سورة النحل ]
بعض الأمراض التي جرب فيها العسل ( ليس هناك مرجع للنتائج ):
للجروح:يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام..
للحروق:
يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً.
للإمساك:
نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.
للتقيؤ :
يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان.
للأمراض الصدرية:
يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.
لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):
تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل..!!؟؟
بحة الصوت:
نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح.
الأنفلونزا:
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.
للقوباء:
يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء ..!!؟
لآلام اللثة وتقوية الأسنان:
يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.
للقرح المتعفنة والغرغرينا:
يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.
لتقوية عضلة القلب:
تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه ..!؟
لإلتهابات الفم وأورام اللسان:
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً .
للروماتيزم:
يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.
للثعلبة:
يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.
للقوة والحيوية والشباب:
قال ابن سينا : “إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط”.
للقوة التناسلية:
يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى.
يمكن معرفة العسل الحقيقي عن المغشوش بما يلي:
1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية:(إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي).2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً.
3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً.
4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به.
7) اغمس عود كبريت في العسل لمدة دقيقة و أشعله، إن اشتعل فالعسل أصلي..!
المصدر: منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET
ai] hgusg
via منتديات دريكيمو نات DRIKIMO.NET http://www.drikimo.net/showthread.php?t=9345&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire